متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر موثوقة عن وصول وفد دعم تحالف القوى الديمقراطية المدنية “صمود” إلى الإمارات العربية المتحدة، العاصمة أبوظبي، أبرزهم الأمين العام للتحالف صديق الصادق المهدي، الواثق البرير، بابكر فيصل، كمال بولاد، عمر الدقير، خالد عمر يوسف “خالد سلك” وياسر عرمان.
وقالت مصادر بحسب نبأ السودان إن الوفد يعتزم عقد اجتماعات مغلقة بعيداً عن الإعلام، لمناقشة الترتيبات السياسية المقبلة، وسط تكتم حول أجندة اللقاءات والجهات المشاركة.
ويتهم مناصرو الجيش السوداني، تحالف صمود بانه يمثل واجهة سياسية لدول خارجية لتنفيذ أجندة داخل السودان من بينها دولة الإمارات التي يقيم عدد من قيادات تحالف صمود في أراضيها أبرزهم عبدالله حمدوك حيث توفر لهم الدعم الكامل وتسهيل إجراءاتهم من إقامات ونفقات فضلا عن تكاليف متعلقة برحلاتهم الخارجية التي دائما ما يتم تحديدها بالاتفاق مع أبوظبي.
صمود يرفض توجيه ادانة إلى الإمارات
ويشير مراقبون أن ما يدعم هذه الفرضية هو عدم توجيه أي من قيادات تحالف صمود إدانة لأي للإمارات بل محاولة تبريرها مثلما فعل عبدالله حمدوك عندما سئل في حوار مجلة ذا ناشونال عن تورط الإمارات في توفير الدعم إلى مليشيا الدعم السريع، حيث إن الإمارات كانت دائما داعمة للسودان وهناك الكثير من الروابط والعلاقات فى التاريخ موضحا حجم الجالية السودانية فى الإمارات مما يدلل على عمق العلاقات بين الشعبين”.
وتأتي زيارة وفد صمود تزامنا مع اجتماع متوقع في واشنطن تعقده الرباعية الدولية التي تضم “السعودية، والإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية” يبحث ترتيبات وقف الحرب في السودان والبحث عن حلول سياسية للأزمة، وكل التوقعات تشير إلى أن الاجتماع ربما لم يكتف بالتركيز فقط على جوانب وقف الحرب بين العسكريين وانما سينفذ إلى ترتيبات سياسية أكثر شمولا.
وبحسب ما نقلت صحيفة الشرق المصرية عن مصادر دبلوماسية أنه من المتوقع أن يصدر اجتماع الرباعية بيانًا مشتركًا يحدد رؤية الدول الأربعة بشأن تسوية الأزمة في السودان لاسيما فيما يتعلق:
- بوقف إطلاق النار
- إطلاق عملية سياسية تنهي حالة التجاذب الحاد بين الأطراف كافة
- وقف التدخلات الخارجية
- التركيز على الجانب الإنساني وإدخال المساعدات للمناطق المتضررة
- التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي السودانية وسيادة الدولة والحفاظ على وحدة مؤسساتها.
الكتلة الديمقراطية تحذر
وكانت الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” عقدت اجتماعا في بورتسودان، بحث إلى جانب تشكيل الحكومة الموازية في نيالا، اجتماع الآلية الرباعية، وحذرت الكتلة على لسان مناوي من ما اسمتها محاولات البعض لعزل قوى سياسية محددة وفتح المجال لأخرى، ما يشبه تكرار تجرية الاتفاق الإطاري الذي أدى إلى قيام الحرب.