مناوي يثير الغبار مجددًا ويحذر من انعدام “الشفافية” ويوجه اتهامات لنافذين ويكشف حقيقة فيتو إماراتي بإبعاد “كباشي والعطا”
متابعات- الزاوية نت- قال مني أركوي مناوي حاكم إقليم دارفور رئيس اللجنة السياسية في الكتلة الديمقراطية، إنه لا يرى جديداً ولا غريباً في حديثه عن إمكانية الحوار مع الدعم السريع وتحالف صمود الذي أشعل الساحة السياسية والتقى باللوم على بعض الصحفيين الذين بتروا جزءً كبيراً من حديثه.
ونوه مناوي بحسب صحيفة مصادر أنه قال إن الدعم السريع خرج من قلوب السودانيين بالجرائم والانتهاكات والتدمير الممنهج بحق الدولة السودانية والمواطنين السودانيين بكل البلاد ولهذا فإن الدعم السريع غير مؤهل أخلاقياً وتاريخياً للعودة إلى الحياة الاجتماعية والسياسية في السودان.
وأكد مناوي بانه لم يقطع التواصل مع من أسماهم بأصدقائه في الحرية والتغيير وأنه ظلّ يدير معهم الحوار والنقاش حول كافة قضايا البلاد وأضاف ولم تنقطع جلسات الحوار والنقاش في العواصم الخارجية.
التواصل الأقوى مع الحرية والتغيير يتم من الجيش
وأشار إلى أن التواصل الأقوى مع الحرية والتغيير يتم مع الجيش الذي يملك خطوط تواصل أقوى من التي يملكها مناوي على حد قوله “ما يفعله الآخرون بالحرام أفعله أنا بالحلال”.
كل ما أقوم به تحت الضوء
وأكد مناوي بانه ليس لديه ما يخفيه وأن كل ما يقوم به تحت الضوء، وأن كانت له أي اتصالات مع قوى خارجية تريد شرا بالسودان فإن الأجهزة الأمنية تعلم ذلك، وأضاف “لكن ماذا تقولون عن الذين لديهم خطوط تواصل ناعمة مع الخارج”
مناوي يطالب بالوضوح والشفافية
وأشار مناوي إلى أنه ما لبعض الدول في إشارة إلى الإمارات- أن تكون ضمن الدول التي تبحث عن مخرج للأزمة السودانية الحالية في اجتماعات الرباعية دون إذن من السودان، مطالبا بالوضوح والشفافية بعد تقديم كل هذه التضحيات وقوافل الشهداء ولا يمكن أن يتم قبول القاتل نفسه وسيطاً أو مخلصاً ضمن الرباعية.
الأجواء الحالية شبيه بالتي سبقت اندلاع الحرب
وحذر مناوي من أن الأجواء التي يعيشها السودان حالياً شبيه من الحالة التي كان يعيشها السودان في الأيام التي سبقت اندلاع الحرب لأن أوجه الشبه هي ذاتها غموض في الموقف السياسي والعسكري وكثافة في الضغوط الخارجية من دول ومنظمات ذات مصلحة في تشكيل السودان وفق رؤية مصالحها الاستراتيجية.
هل يوجد فيتو إماراتي بإبعاد كباشي وياسر العطا؟
ونفى ما مناوي ما يتردد عن وجود فيتو إماراتي على بقاء الفريق أول الكباشي والفريق أول ياسر العطا ضمن أعضاء مجلس السيادة وابعادهم لصالح تمرير صفقة سلام قادمة، ونافيًا في ذات الوقت أي رغبة لديه لفصل دارفور، وقال إن الذين وفروا المال والسلاح لحميدتي إنما فعلوا ذلك لأنهم يعرفون نزعته الانفصالية، وقال مناوي إن قيادات المشتركة قدّمت حتي الآن أكثر من 2000 شهيد بغرض الوصول إلى الفاشر وفي طريق الوصول إليها عبر كافة المحاور.
توضيحا لانتقاداته التي وجهها بشأن “برود” العملية العسكرية بعد تحرير الخرطوم، قال مناوي إنه يقول بهذا لأنه متطوع مع الجيش في القتال ومن حقه أن يبدي ملاحظاته ومنها تراجع الدعوة للاستنفار الشعبي وانخفاض الروح المعنوية الداعمة للجيش وحدث هذا بعد تحرير الجزيرة وعدد من المدن الأخرى.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية لو سارت بنفس تسارعها وزخمها الشعبي كما حدث في الجزيرة وسنار والخرطوم لكانت القوات العسكرية قد وصلت إلى الفاشر الآن وتأمين كافة حدود السودان الغربية، وشدد مناوي على انه سيقاتل من أجل وحدة السودان حتى آخر قطرة من دمه وحتى آخر طلقة ولو نفد الرصاص سيقاتل بالعكاز