لأول مرة طائرة عسكرية تابعة لـ”سلاح الجو الكويتي تهبط في بورتسودان

0

متابعات- الزاوية نت- وصلت إلى مطار بورتسودان الدولي طائرة عسكرية تابعة لـ”سلاح الجو الكويتي ثقيلة من طراز بوينج، وتُعد هذه أول طائرة عسكرية كويتية تهبط مباشرة في بورتسودان منذ استهداف المطار.

 

 

 

والطائرة التي وصلت في إطار جسر جوي رقم 35، محمّلة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من من جمعية الهلال الأحمر الكويتي في دولة الكويت لدعم المتضررين من الحرب والسيول والفيضانات في السودان.

 

 

 

وتعتبر الكويت واحدة من دول الخليج التي قدمت الكثير من المساعدات إلى السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م، حيث أرسلت جسر جوي من 35 رحلة جوية قدمت مساعدات حيوية إلى المواطنين السودانيين في مواقع النزوح.

 

 

 

وقال سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري، إن الطائرة تحمل:

  • 40 طناً من المواد الإغاثية تشمل القمح والطحين.
  • 200 خيمة وبطانيات ومخدات.
  • 20 دراجة بخارية، وغيرها من المستلزمات.

 

 

وأكد أن هذه الطائرة تأتي استمراراً للدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الكويت وشعبها للأشقاء في السودان.

وأشار السفير الظفيري إلى أن الجسر الجوي الكويتي يأتي تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، تجسيداً لتضامن الشعب الكويتي مع الشعب السوداني.

 

 

  • وشمل الجسر الجوي الكويتي أيضا:
  • ثلاث سفن محملة بآلاف الأطنان من المساعدات.
  •  أدوية خاصة بالأمراض المزمنة والمهددة للحياة

 

 

يستفيد من هذه الجسر والدعم المقدم

مشاريع إغاثية متنوعة استفاد منها ملايين السودانيين من خلال الجمعيات والمنظمات الإنسانية الكويتية عبر مكاتبها العاملة في السودان.

وقال السفير إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي، نفذت عدداً من المشاريع المباشرة عبر فرقها الميدانية، التي أشرفت على توزيع المساعدات في عدد من ولايات السودان.

 

 

شملت تلك المشاريع:

  • قوارب
  • مضخات مياه
  • مشاريع لمياه الشرب النقية
  • تحسين خدمات الصحة البيئية
  • مكافحة الأمراض.

 

 

وأكد السفير الظفيري استمرار دولة الكويت في دعمها ومساندتها لأهل السودان حتى يتجاوزوا محنتهم، السفير أعرب كذلك عن تقديره لكافة الجهات التي ساهمت في تقديم الدعم، سواء من أهل الخير في الكويت أو الجهات التي ساهمت في تسهيل عمليات نقل المساعدات حتى تصل إلى مستحقيها في مختلف أنحاء السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.