تركيا: غياب الإرادة السياسية لدى حكومة البرهان يمنعنا من التدخل في السودان

0

متابعات- الزاوية نت- كشف قيادي في حزب العدالة التركي بقيادة رجب طيب أوردغان، إن تركيا طلبت وهي الآن تطالب، الحكومة السودانية بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك تمكن أنقرة من التدخل ومد يد العون عسكريًا للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات.

 

وأكد أن تركيا لا يمكن أن تتدخل بقواتها، وهي جاهزة لذلك دون طلب الخرطوم”، ونوه إلى أن القضية تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى حكومة البرهان، التي لا تريد الاستقواء بدول حليفة مثل تركيا.

 

وأكد المسؤول التركي أنه لولا وجود الإدارة السياسية لدى حكومة الوفاق بقيادة عبدالحميد الدبيبة في ليبيا لما تدخلت تركيا في ليبيا، وونوه إلى أن هذا ما ينقص حكومة البرهان التي تفتقد إلى الإرادة السياسية التي تجعلها تقدم على هذه الخطوة.

 

وأشار إلى أن تركيا لديها مصالح في السودان التي تعتبرها بوابة أفريقيا خاصة جزيرة سواكن التي تعتبر واحدة من التراث العثماني، ونوه إلى انه من مصلحة تركيا أن يكون هناك وجود تركي في البحر الأحمر للحفاظ على الأمن الدولي في هذه المنطقة المهمة، وأوضح أن تحالف السودان مع تركيا يوفر للخرطوم دعمًا أمنيًا واستخباراتي وعسكري وتسهيلات في شراء السلاح مما يدعم الجيش السوداني.

 

في الأثناء قال مراقبون إن تردد البرهان في الاتجاه نحو تركيا أو روسيا هو خوفا من العصا الأمريكية التي ظلت واشنطن التلويح بها، في وقت أنها تقوم بدعم قوات الدعم السريع عبر الإمارات وتغض الطرف عن عمليات نقل السلاح والتشوين التي تقوم بها أبوظبي وهي معلومة ومعروفة للجميع.

 

إلى ذلك تحدث ناشطون مصريون صراحة عن احقية مصر في دعم السودان، بحكم علاقة الجوار والتاريخ المشترك، وأشاروا إلى أن القاهرة أقرب إلى الخرطوم من أنقرة وطالبوا الحكومة المصرية باتخاذ القرار المصيري وتوفير دعم للجيش السوداني.

 

وقال الناشط بروفيسور علاء عمر وهو من أشهر أطباء القلب في مصر، إنه لا يجب أنه لا يجب أن تترك مصر السودان لتركيا كما فعلت في سوريا، ليس كراهية في تركيا انا لا أكره تركيا وأرى التحالف بينها وبين مصر في تصاعد لكن لا أحد أولى بالسودان من مصر مهما حدث

 

ونوه علاء إلى أن هذه معركة وجود رباط تاريخي ولابد أن تسرع مصر لنجدة السودان حتى وإن كان جيشها غير مهضوم من الدولة المصرية لأسباب عديدة ولا يجب أن تتأخر مصر في تقديم دعم مفتوح واسع النطاق للسودان دعك ممن سيقولون لا دخل لنا بالسودان و ان قصفنا للميلشيا سيؤدي الي رد فعل منهم إن هؤلاء ناس طيبة لا يركزون في معنى الأمن القومي للدول وأن انفصال غرب السودان في دولة تتبع الميلشيا هو معضلة كبرى لأمن مصر القومي وسيكون مقدمة لتفتت السودان الكامل ولن تعود هناك السودان الدولة الحدودية لمصر من الأساس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.