دق ناقوس الخطر وتحذير عاجل في وادي حلفا

0

متابعات- الزاوية نت- وجهت منصة حلفا اليوم تحذيرًا ونداء عاجل لأهالي وادي حلفا و دق ناقوس الخطر قبل أن اسمته انتقال “عدوى الفوضى”، وذلك على خلفية تحول مناطق التعدين إلى حواكير ونفوذ قبلي ومتغيرات خطيرة لا تخطئها عين بصير.

 

وقالت في بيان إن ما يحدث الآن لأهل دلقو من فوضى في أسواق الذهب، ليس مجرد حدث عابر، بل هو جرس إنذار صاخب يجب أن يُسمع صداه في كل بيت وكل حي في وادي حلفا.

 

​وكشفت المنصة أن أسواق التعدين في دلقو تحولت من ساحات للرزق والعمل، إلى ساحات للنفوذ القبلي، حيث يسعى البعض لفرض “هياكل قبلية” وتعيين “نظار” و”مشايخ” للوافدين داخل الأسواق، في تحدٍ سافر لسلطة الدولة، واعتداءٍ على هوية الأرض وأصحابها.

 

وقال إن السماح بإنشاء كيانات قبلية داخل أسواق التعدين في حلفا يعني شيئاً واحداً: تحويل السوق إلى “قنبلة موقوتة” فوجود هذه الهياكل يعني أن أي خلاف تجاري بسيط بين شخصين، سيتحول فوراً إلى “حرب قبلية” تُستنفر فيها العصبيات، وتُهدر فيها الدماء، ويضيع فيها الأمن الذي تنعم به المدينة.

 

​واكدت المنصة أن الضيف ضيف.. والأرض لها أهل نرحب بكل من جاءنا طلباً للرزق الحلال، عاملاً كان أو تاجراً، وفق القانون والاحترام المتبادل ولكن؛ نرفض رفضا قاطعاً أن يتحول الضيوف إلى “كيانات سياسية أو قبلية” تزرع بذور الفتنة، أو تحاول خلق “إدارات موازية” تتجاوز الأعراف المستقرة في المنطقة منذ قرون.

 

ونوهت إلى أن أسواق وادي حلفا هي مؤسسات اقتصادية، وليست “حواكير” تُدار بالفزعات القبلية لا صوت يعلو فوق صوت القانون، ولا حكم إلا حكم الشرطة والقضاء.

 

​ودعت كافة مواطني وادي حلفا، شباباً وشيوخاً، ولجانَ خدمات ومقاومة، إلى ​اليقظة التامة و رصد أي تحركات مشبوهة تحاول تكوين أجسام قبلية أو لجان فئوية داخل الأسواق، والتبليغ عنها فوراً.

 

​ومطالبة السلطات المحلية ولجنة الأمن بإصدار قرارات استباقية حازمة تمنع أي نشاط قبلي داخل الأسواق، وتضرب بيد من حديد على كل من يسعى لشرعنة الفوضى والتأكيد على أن حلفا عصية على الفتنة، وأن وعي إنسانها هو حائط الصد الأول ضد استنساخ تجربة الفوضى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.