متابعات- الزاوية نت- قالت شبكة أطباء السودان إن مليشيا الحركة الشعبية بقيادة الحلو أقدمت على قصف مقر منظمة الهجرة الدولية بمدينة كادقلي بالمسيرات، مما أدى إلى مقتل 5 أطفال.
ونوهت إلى المليشيا استهدفت صباح اليوم مخيم للنازحين بمنطقة العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح بالغة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإبادة الجماعية الذي تنفذه الدعم السريع.
وأكدت الشبكة أن استهداف المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في الإغاثة دليل قاطع على أن الدعم السريع تمارس حرباً شاملة ضد الشعب السوداني، وأنها تتعمد نشر الرعب والموت في كل مكان، في ظل صمتٍ دوليٍ مخزٍ
وحمّلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم، وتدعو إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وطالبت بتوفير حماية فورية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني ومنع استهداف مقراتهم ومراكز النزوح، وفتح مسارات آمنة لنقل الجرحى وتقديم المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك قالت الدكتور محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، في منشور على صفحة البعثة بالفيسبوك إنه تلقى تقارير تفيد بأن مكتب المنظمة الدولية للهجرة السابق في جنوب كردفان، حيث وجدت العائلات النازحة مأوى، تعرض لهجوم شرس من قبل الطائرات بدون طيار، ونوه إلى أن هذا تذكير مؤلم بأن معاناة المدنيين يجب أن تنتهي ويجب أن تكون سلامتهم وحمايتهم أولاً دائمًا.
إلى ذلك أدان القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها اليوم تحالف ما يسمى ب(تأسيس)، باستهدافها معسكر النازحين في ضاحية بمدينة كادقلي بطائرات مسيّرة، داخل مقر المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، أسفر القصف عن استشهاد خمسة أطفال من أسرة واحدة: حنان (7)، أسيل (6)، إيلاف (4)، فارس (3)، وسعيد (2)، وإصابة عدد من المدنيين العزل بجروح متفاوتة.
وقال إن استهداف المدنيين والنازحين، ولا سيما النساء والأطفال، يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وطالب بوقف فوري لهذه الهجمات المتكررة على الأبرياء، وبفتح تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وصون أرواح المدنيين في مناطق النزاع كافة.
