الجيش السوداني يدفع بتعزيزات ضخمة و11 شاهدًا تشير إلى النهاية

0

متابعات- الزاوية نت- دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال في ولايات كردفان، في إطار خطته للوصول إلى دارفور وفك الحصار عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

 

وتأتي التعزيزات بعد ساعات من زيارة قام رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني إلى الخطوط الأمامية في منطقة رهد النوبة بولاية شمال كردفان، وتأكيداته بان المعركة النهائية ستكون في الفاشر.

 

 

وكشفت تقارير عن توقيع الجيش السوداني لأكبر صفقة دفاعية مع دولة باكستان شملت أكثر من 280 طائرة حربية ومسيرة متطورة فضلا عن 150 مدرعة قتالية بالإضافة إلى نظام دفاع جوي متطور في إطار مساعيه الرامية إلى تطوير قدارته القتالية لتحرير ما تبقى من ولايات البلاد، وهو مؤشر على رغبة الجيش السوداني في مواصلة القتال وتطوير قدراته لمواجهة التهديدات المرتقبة.

 

 

وقال السفير حاج ماجد سوار إن نهاية المليشيا باتت قاب قوسين أو أدنى، والشواهد التي تدل على ذلك كثيرة ولا تخفى على أي متابع أو مراقب خاصة في الأسابيع الأخيرة.

 

 

وأشار إلى انه على سبيل المثال يمكن أن يرصد بعض النقاط التالية، التصدعات والإنشقاقات التي برزت إلى السطح بسبب التمييز العنصري بين المقاتلين حيث يحظى أبناء (الماهرية) بكل الإمتيازات والعناية في الحقوق المادية، العلاج بما في ذلك العلاج بالخارج، التسليح، العربات القتالية، وغيرها بينما بقية المجموعات التي تنتمي إلى قبائل أخرى لا تكاد تجد شيئاً من ذلك.

 

 

فضلا عن ظهور عشرات التسجيلات الصوتيه والمصورة بصورة شبه يومية لضباط وجنود يتبعون للمليشيا ومن بينهم قادة كبار أمثال “الساڤنا و فُجَّة” وهم يشتكون من العنصرية والتمييز التي تتبعها القيادة في التعامل مع القوات من غير أبناء (الماهرية.

 

 

وأكد حاج ماجد خروج بعض أعيان الإدارة الأهلية من المجموعات القبلية الأخرى المكونة للمليشيا في تسجيلات تحدثوا فيها بوضوح عن الظلم الواقع على منسوبيهم في العلاج و عدم صرف مستحقاتهم المالية و كذلك عدم صرف تعويضات (الشهداء على حد قولهم) و بعضهم حدد مهلة زمنية محددة لمعالجة الأمر أو أنهم سيتخذون مواقف أخرى، بالإضافة إلى صدور تعليمات لأبناء (الماهرية) بالإنسحاب من محيط الفاشر والتوجه إلى نيالا ومنها إلى أفريقيا الوسطى و دول أخرى.

 

 

وشملت الشواهد بحسب سوار خروج الآلاف من أسر منسوبي المليشيا من دارفور إلى تشاد ومنها إلى دول أخرى في الغرب و العمق الأفريقي، تسليم بعض المجموعات للقوات المسلحة بكامل عتادها، وإبداء مجموعات أخرى رغبتهم في التسليم عن طريق إداراتهم الأهلية وفق ضمانات و ترتيبات يجري التشاور حولها، ظهور المرتزقة الكولومبيين والجنوب سودانيين بصورة علنية في معارك الفاشر  الأخيرة مما يعني أن هنالك نقصاً حاداً في المقاتلين وبحمد الله فقد تم القضاء على أعداد كبيرة منهم.

 

 

ولفت إلى انسحاب مقاتلي حركة الحلو نائب زعيم المليشيا فيما يسمى بالمجلس الرئاسي لجماعة (تأسيس) من محاور القتال في الفاشر، الظهور الإعلامي الكثيف لعبد الله حمدوك و جماعته في (قحت/تقدم/صمود) الذين يمثلون الذراع السياسي للمليشيا و دعوتهم لوقف الحرب ، و محاولاتهم المستميتة لإعادة فتح قنوات التواصل مع الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة متخذ قرارات 25 أكتوبر 2021 أو (الانقلاب) كما كانوا يقولون، دخول الدويلة بصورة مباشرة في قيادة و إدارة الحملة الإعلامية ضد الجيش السوداني من خلال بث تقارير كاذبة و ملفقة تزعم أن السودان تحول إلى قاعدة ل (د ا ع ش) و ذلك بغرض تأليب دول العالم عليه

 

وبحسب سوار إن الشواهد أيضا دخول الولايات المتحدة ـ حليف الدويلة ـ على الخط و تواصلها مع الحكومة الشرعية ممثلة في رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بعد أن كانت تعتبر أن عبد الله حمدوك و جماعته هم من يمثلون  الحكومة المدنية و تتواصل معهم على هذا الأساس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.