وفاة الفنان المصري الكبير لطفي لبيب عن عمر 77 عامًا

0

متابعات- الزاوية نت- توفي الفنان المصري الكبير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وسط تأكيدات من مصادر طبية عن وفاته فجر اليوم داخل المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج.

 

 

 

ولد لطفي في عام 1951، والتحق بكلية الآداب ثم أكمل دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليمضي بعدها في مشوار فني تنوّع بين المسرح والتلفزيون والسينما، وتمكّن خلاله من تقديم شخصيات تركت انطباعًا فنيًا راسخًا لدى المتابعين.

 

 

وكان نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي قد أعلن عن تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للفنان المصري لطفي لبيب.

 

 

ومرّ لطفي لبيب بمراحل علاجية معقّدة مؤخرًا، قبل أن تعاود حالته التراجع في الأيام الماضية، ما استدعى نقله مجددًا إلى الرعاية الطبية، حيث خضع لمراقبة دقيقة على مدار الساعة، إلا أن وضعه لم يشهد تحسنًا يُذكر حتى لحظة الوفاة.

 

 

وقال نقيب المهن التمثيلية زكي إن لبيب نقل مجددا إلى غرفة العناية المركزة، بعد تراجع ملحوظ في استجابته العلاجية خلال الساعات الماضية.

 

 

وشدد زكي في تصريحات سبقت وفاة لطفي أن حالته حرجة للغاية وطالب نقيب الممثلين جميع محبي الفنان القدير بالدعاء له، في وقت يتابع فيه الوسط الفني والمحبون تطورات حالته بقلق بالغ.

 

 

ويعتبر لطفي من الأسماء البارزة في ساحة الفن في مصر وعلى وجه الخصوص السينما والمسرح والدراما المصرية، حيث كان موجودًا في أكثر من 100 فيلم سينمائي، و30 عملًا دراميًا، مقدّمًا شخصيات متنوّعة امتزجت فيها الكوميديا بالبعد الإنساني والاجتماعي، ما جعله حاضرًا في ذاكرة الجمهور عبر عقود.

 

 

ويعد لبيب واحدا من أبطال حرب أكتوبر ولهذا تأخر انخراطه في العمل الفني الذي أصبح واحدا من أبرز وجوهه في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، وقد اشتهر بأداء شخصيات متنوعة ومركبة، جمعت بين الكوميديا والدراما.

 

 

من بين أبرز أدواره:

  • شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة”.
  • وأدواره اللافتة في مسلسلات مثل “صاحب السعادة”
  • و”عفاريت عدلي علام”، والتي نالت استحسانا واسعا من الجمهور والنقاد.

 

 

إلى جانب ذلك ساهم لطفي لبيب في كتابة عدد من السيناريوهات، ومنها سيناريو الكتيبة 26 الذي استلهمه من تجربته الشخصية كمجند خلال حرب أكتوبر عام 1973، حيث وثّق من خلاله ملامح من الواقع العسكري والبطولات الجماعية.

 

 

كانت آخر أعماله السينمائية فيلم أنا وابن خالتي، الذي جرى تصويره في ظل ظروفه الصحية الصعبة، ومع ذلك أتم مشاركته فيه، حيث حظي العمل باستقبال نقدي وجماهيري إيجابي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.