متابعات- الزاوية نت- تصدرت جامعة الخرطوم، تصنيف الجامعات السودانية في المركز الأول، من حيث التميز البحثي والانفتاح والأداء الأكاديمي والحضور العالمي، وفقًا لتصنيف ويبومتريكس للنصف الثاني من العام2025م، الصادر عن المجلس الأعلى للبحث العلمي بإسبانيا.
وتراجعت جامعة الخرطوم في السنوات الأخيرة من مركزها العالمي، وتُصنف ضمن أفضل 1500 جامعة عالميًا وفقًا لبعض التصنيفات، على المستوى الإفريقي، تُعد من بين أفضل 50 جامعة، حيث تأتي في الرقم 42 وفي بعض التصنيفات تحتل مرتبة متقدمة على مستوى العالم، لكنها لم تعد جامعة الخرطوم كما كانت في سبعينات القرن الماضي.
ويهدف التقييم لتحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الإنترنت وتشجيع نشر المجلات العلمية المحكمة والبحوث، لتصبح الجامعة السودانية الوحيدة في قائمة أفضل 100 جامعة في أفريقيا.
جدير بالذكر أن جامعة الخرطوم رغما عن الحرب والظروف الاستثنائية التي فرضتها وبتوجيهات الإدارة العليا المتمثلة في البروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب مدير الجامعة وبروفيسور احمد مضوي موسى نائب المدير وبروفيسور علي رباح أمين الشؤون العلمية، استطاعت إقامة (5) دورات امتحانات وذلك لمعالجة تراكم الدفعات وتخريج آلاف من طلابها.
مدير الجامعة يشكر منسوبي جامعة الخرطوم
وتوجه مدير الجامعة بروفيسور عماد الدين الأمين عرديب بالشكر لكل منسوبي الجامعة وخاصة أعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في استقرار الدراسة الاسفيرية مما ساعد في معالجة تراكم الدفعات وتخريج الطلاب رغم ظروف الحرب الأمر الذي ساهم في ريادة أم الجامعات وارتفاع تصنيفها افريقيا.
كما يتوجه مدير الجامعة بالشكر والعرفان لحكومة ولاية الخرطوم وعلى رأسها الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الولاية على الجهد الكبير الذي بذله وأعضاء حكومته لتوفير وتهيئة البيئة الجامعية في الفترة السابقة تمهيدا لاستئناف الدراسة.
هذا وتسعى إدارة جامعة الخرطوم خلال الفترة المقبلة إلى استئناف الدراسة حضوريا في عدة مجمعات بولاية الخرطوم وستكون ضربة البداية بمجمع التربية بأم درمان حيث تمت تهيئة المجمع لاستقبال طلاب السنة الإعدادية في سبتمبر المقبل.
المهم التصنيف العالمي وليس المحلي
ووجدت الخرطوم تفاعلا من السودانيين لكنهم قللوا من أهميتها لكون أن المقارنة مع الجامعات السودانية، لا قيمة لها على المستوى العالمي سيما وأن تعتبر مرموقة، وقال أحد المواطنين يجب ان نركز على التصنيف العالمي، حتى تدخل جامعة الخرطوم قائمة الـ500عالميا.
وأضاف “اما المحلي والمقارنة مع الجامعات المحلية ينطبق عليها قول الشاعر:
ألم ترَ أن السيف يُنقصُ قدرُه
إذا قيل أن السيفَ أمضى من العصا
