متابعات- الزاوية نت- أعلن وزير المعادن السوداني نور الدائم طه، الحرب على تهريب الذهب من السودان، وقال إن الدولة لن تتهاون في مواجهة تهريب الذهب والفساد المرتبط به لأنه يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واقتصاد السودان.
ويفقد السودان النسبة الأكبر من انتاج الذهب في التهريب ولم تستفيد خزينة الدولة، حيث بلغ انتاج السودان من الذهب في النصف الأول من العام 2025م، حوالي 37 طنًا، بإيرادات قدرت بـ403 مليارات جنيه، بينما فقد 48% من الإنتاج في العام 2024 تم تهريبه، ودخلت 52% فقط عبر القنوات الرسمية بحسب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر.
وبدأ وزير المعادن الجديد نور الدائم طه بما يشبه الثورة لمكافحة تهريب الذهب الذي فيما يبدو يمضي عبر قنوات رسمية ومن خلال منافذ الدولة الرسمية عبر المطارات والمعابر، وعقد نور الدائم اجتماعا في بورتسودان ضم المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم، الفريق شرطة صلاح أحمد إبراهيم – مدير عام قوات الجمارك، اللواء سر الختم موسى – مدير شرطة التعدين، العميد أحمد الشيخ – مدير أمن اقتصاديات المعادن، مولانا المستشار حسين فريجون – رئيس لجنة مكافحة التهريب، ومدير شرطة مكافحة تهريب المعادن والذهب”.
وناقش الاجتماع بحسب إعلام المعادن سبل تأمين قطاع التعدين، وتشديد الرقابة على المعابر، وتجفيف منابع تهريب الذهب، والتصدي لشبكات الفساد.
قال وزير المعادن:
- تهريب الذهب يشكّل نزيفًا مستمرًا لثروات السودان.
- والثروات القومية حق للأجيال القادمة.
- ولن نسمح بالتفريط فيها”.
وقالت وزارة المعادن إن هذه الخطوة تأتي في وقت يسعى فيه السودان لإحكام سيطرته على الموارد المعدنية، وسط تحديات أمنية واقتصادية متزايدة، في ظل استمرار الحرب وحاجة البلاد إلى موارد اقتصادية لسد النقص في احتجاجات المواطن والبحث مع موارد لتوفير الخدمات الضرورية.
وتكشف تحقيقات صحفية أن مسارات تهريب الذهب النشطة في السودان بعد تمر عبر أربع من دول الجوار ودولتين إقليميتين، وصولًا إلى محطته النهائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشمل تشاد وأوغندا وجنوب السودان ومصر عبر شبكات متخصصة في التهريب وتجارة السلاح والمخدرات معا، مع وجود متعاونين من داخل السودان بعضهم في الأجهزة الرسمية.
#لعنة_الذهب.. الثراء على حساب البسطاء
منذ مئات السنين ظلت منطقتنا في غرب بربر تعيش في أمنٍ وأمان، كما ظل إنسان المنطقة مهمومًا بمعاشه في المزارع والحقول وغيرها من الأشغال ضربًا في الأرض بحثًا عن رزقٍ حلال؛ لم يحدث طيلة هذه السنوات وفي كل مناطق السودان التي هاجروا إليها أن أحدثوا فيها ضررًا أو مظلمة “نزحوا لا ليظلموا أحدًا لا ولا لإضطهاد من أمنوا”.
*ظهور نشاط التعدين والأثار المترتبة عليه
مثّل نشاط التعدين الأهلي لعنة على إنسان الولاية بصفة عامة والمنطقة على وجه الخصوص والمساوي لا حصر لها، إلا أن تطور النشاط التعديني مؤخرًا باستخدام مادة السيانيد عالية السُمية وهو أمر ترك آثارًا سالبة في كثير من مناطق محليتي بربر وأبوحمد.
في أبوحمد على وجه التحديد ظهرت تشوهات في الأجنة للحيوان وتأثرت جروف زراعية ذات إنتاج عالي في وحدة الشريك الإدارية وليست صحة النساء الحوامل في مأمن فكثرت حالات الإجهاض والتشوهات الخلقية للمواليد والدولة لا تحرك ساكنًا بحجم المأساة والسعيد من اتعظ بغيره.
ولأن #الجمرة_بتحرق_الواطيها فعندما لاحظنا مؤخرًا احتلال قريتنا من قبل أفراد قاموا بعمل أحواض لاستخلاص #الكرتة رفضنا هذا الفعل الأناني الذي تداعى له عدد من أصحاب الأموال في مجال التعدين، التعدين الذي منح كثير من أصحاب شهوة المال الموغلون في الجهل امتيازات وعلاقات وقدرة على الإضرار بالناس ولا هم لهم سوى تنامي أموالهم ولتحترق الأرض بمن عليها.
لأجل ذلك نفذ تجمع شباب حلة يونس اعتصامًا سلميًا بهدف وضع السلطات أمام مسووليتها تجاه الرعية، إلى جانب منع أي محاولة لنقل وترحيل هذه المواد أو فرض استمرار النشاط من أي جهة، الاعتصام دخل يومه الثاني وكذلك الإجراءات تجري بالتوازي في مكاتب النيابة العامة بمحلية بربر.
النيابة وجهت الشرطة بتحريك قوة إلى الموقع ورفع تقرير وهو ما حدث بالفعل نهار اليوم، تيم الشركة السودانية للموارد المعدنية من جانب آخر له تقديرات رفضها الأهالي والشباب وبموجب ذلك انتقلت خيمة الاعتصام من على مقربة من الأحواض إلى قفلها وإحاطتها بالتجمع ومنع أي تصرف في الأحواض؛ بناءً على ذلك اتصل تيم الشركة لإحضار قوات شرطة التعدين.
عليه قرر التجمع من الأهالي والشباب تصعيد المواجهة بعدم التصرف في الأحواض إلا بوجه حق وإجراء واضح تطمئن له القلوب بألا خداع في مسألة المعالجة وردع المعتدين، قوات الشرطة والجهات المختصة عليها أن تعي جيدًا أن المعتصمين لن يفرطوا في حقوقهم ولا يمكن بعد هذا النشاط الذي ستترتب عليه كثير من الآثار أن يخشوا أحدًا أو جهة وسلامة وأمن الناس مسؤولية سلطات المحلية بأجهزتها المختلفة.
#تجمع_شباب_حلة_يونس