متابعات- الزاوية نت- كشف قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد، علاقة بين مدير جهاز المخابرات السابق صلاح عبدالله قوش ومحمد حسن التعايشي رئيس وزراء الحكومة الموازية وعضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب الأمة القومي.
وقال المصباح في منشور بعنوان “العلاقة بين قوش والتعايشي”: منذ تعيينات أعضاء مجلس السيادة بعد ثورة ديسمبر 2019 تبين لي سبب إصرار قوش قُبَيل سنوات قليلة جدا من التوقيع النهائي لإتفاق نيفاشا بضرورة فوز تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بانتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وذلك في بداية حقبة الألفينات.
وأشار المصباح في منشور قد يبدو غريبا في هذا التوقيت إلى أن قوش ذكر لهم تنوير خاص عن اتفاق الترتيبات العسكرية خلال المرحلة الانتقالية التي جرت في دولة كينيا وكان ذلك بقاعة إبراهيم شمس الدين، أن النظام الحاكم يرغب ويجب ان يسمح بفوز التحالف الديمقراطي للطلاب الذي كان يقوده التعايشي حينها بمنصب رئيس اتحاد الجامعة، وبحسب المصباح أن قوش قصد من ذلك تصدير مصادر النظام داخل القوى السياسية المعارضة مما يعزز عملية الاختراق التنظيمي التي تعتبر واحدة من أدوات العمل السياسي وسط الجامعات وذلك قبل التوقيع على اتفاقية السلام.
لماذا رفض تجمع المهنيين ترشيح التعايشي لعضوية مجلس السيادة
في الأثناء قال حسن فاروق عضو تجمع المهنيين السودانيين، إن التعايشي واجه رفض كبير عندما اختياره ممثلا لتجمع المهنيين لعضوية مجلس السيادة في 2019م.
وأشار فاروق إلى أن الحرية والتغيير فرضت التعايشي في عضوية المجلس دون موافقة عضوية تجمع المهنيين بدعم من قيادات في الحرية والتغيير الذين قادوا حملة وكتابات من بينهم محمد حسن عربي الذي نصب لاحقا واليا في دارفور (والي الكوفة)، ومحمد ناجي الأصم وطه عثمان
واتهم فاروق التعايشي بانه كانت يدعم “الجنجويد” مجلس السيادة أيام الثورة ومواقفه متطابقة مع مواقفهم وحجم المؤامرة على الثورة، ولم ينتظر الرجل كثيرا ليسقط عنه قناع جنجويديته ووقاحته بتصريحات عديدة منها التي هدد فيها بمحاكمة كل من يطلق على الدعم السريع اسم الجنجويد، بحسب فاروق.
الانحناء امام حميدتي في مشهد مقزز
وأضاف “شاهدناه مكسورا ذليلا حقيرا وهو يتهافت لكسب ود سيده ومولاه قائد الجنجويد لدرجة الانحناء في مشهد مقزز وتفاعل الخضوع مع كل هراء يخرج من فم سيده لا فكرة فيه ولا معنى، ولأن الفرز لم يتوقف والثورة غربال لفظ الشارع الثوري العملاء والخونة ممن سبق ذكرهم، لخص الشاب الثائر وقتها موجها حديثه للثوار أثناء حصارهم للتعايشي في موكب في الفيديو الشهير “لو انتظرنا كلام الزول ده الموكب بيفوتنا”.
وأشار فاروق في منشور على الفيسبوك أن الموقف الثوري من هذا ما وصفه “بالساقط” ومن معه حجم المؤامرة على الثورة وقطع الطريق عليها كانوا فيه لاعبين أساسيين اجتهدوا وفق أجندة وترتيبات وتقاطعات داخلية وخارجية للقضاء عليها وترتيب المشهد وفق رسم اسيادهم في الخارج ليصبح التعايشي الانتهازي رئيسا لوزراء حكومة الجنجويد وأذيالهم ثمن رخيص يعبر عن وضاعته.