متابعات- الزاوية نت- أعلنت شركة ترحال للنقل الجوي عن خدمة الاشتراك السنوي لديها شركتها “ترحال إير للطيران” لأول مرة في السودان، اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025م، اشتراك يتيح للمسافرين السفر إلى وجهات عالمية وداخلية بسعر ثابت.
وعرفت شركة ترحال في تطبيقات التاكسي في الخرطوم كواحدة من الشركات التي اقتحمت مجال النقل عبر التاكسي في العاصمة الخرطوم، وكانت رائدة في المجال، لكنها تعثرت مثلها وشركات أخرى بعد قيام الحرب.
وفي يناير 2025م أعلنت ترحال عن شركة باسم “ترحال للشحن” في خدمات الشحن الجوي من وإلى بورتسودان لجميع الوجهات العالمية، وقالت إن الخدمات المقدمة تتمثل في شحن بضائع، مواد خطره DGR، سيارات، مواد غذائية، وشحن مستندات.
وقالت ترحال في إعلان اليوم 24 يوليو 2025م إن الاشتراك يأتي استناداً على عقد لمدة 12 شهر مع أقساط كل شهر أو ثلاثة أشهر مع التجديد التلقائي ويمكن للمشترك إلغاء التجديد قبل فترة من نهاية الاشتراك مع تطبيق كافة الشروط والاحكام.
وبحسب الشرطة أن تفاصيل العقد تتمثل في:
- اسم الخدمة: ترحال ترافيل باس
- الوجهات: جميع الوجهات الداخلية والعالمية .
- السعر: دفع 25% من قيمة التذكرة للوجهة الواحدة غير شامل الضريبة مقابل: 3 رحلات شهرية بتخفيض 50% من قيمة التذكرة للوجهة الواحدة غير شامل الضريبة.
- المدة: تبدأ من شهر الي 12شهر
- التجديد: يتم التجديد تلقائيا
- الإلغاء: يمكن إلغاء التجديد قبل زمن كاف
ونوهت الشركة أن الاشتراك يشمل كافة خدمات ترحال في جميع مجالات النقل المختلفة الجوي والبحري والبري بالبصات وتطبيق ترحال تاكسي وخدمات الشحن والتوصيل السريع مع الالتزام بكافة الشروط والاحكام المتعلقة بالخدمة
ونشرت الشركة ملاحظات مهمة:
- التذكرة تكون على فئة التصنيف الأساسي للوجهة المحددة.
- يستفيد منها صاحب الاشتراك فقط ولا يمكن التنازل او تغيير الحجز لأي وجهة او أي اسم اخر.
- لا يتم استرجاع قيمة التذكرة بعد تأكيد الحجز
- تطبيق كافة الشروط والاحكام المتعلقة بالخدمة والموضحة في العقد
- يتم الاشتراك في الخدمة بالتواصل عبر خدمات العملاء بالواتس اب للأرقام التالية: 0120705216
واعتبر اقتصاديون أن مثل هذه الخدمات تنقل مجال النقل إلى مراحل متقدة يفتقدها السودان، لكون أن عظم الخدمات المتوفرة في هذا القطاع تقليدية تجاوزتها دول كثيرة بالانتقال إلى تطوير المجال وابتكار خيارات متقدمة تتيح للعملاء فرصة للاختيار الخدمة التي تناسبه في ظل منافسة حادة وشرسة تقلص مساحات التفوق الا لمن يهتم بالعميل وراحته وهو امر كان مفقودا في السودان.
