الدفاع المدني يدعو المواطنين لأخذ الحيطة والحذر
متابعات- الزاوية نت- دعا المجلس القومي لـ”الدفاع المدني” في السودان، المواطنين إل اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة وفقا لإفادات وقراءات الإرصاد الجوي وغرفة الإنذار المبكر يتوقع هطول أمطار غزيرة فوق المعدل خلال خريف هذا العام.
وقال إن ذلك قد ينتج عنها سيول وفيضانات لها تداعيات سالبة على أوجه الحياة على المواطنين الكرام اتخاذ التدابير اللازمة لمجابهة آثار فصل الخريف لهذا العام حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وبحسب توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، أن ولايات السودان المختلفة من المتوقع أن تتعرض إلى هطول أمطار بنسبة كبيرة بخلاف كل التوقعات في السنوات الماضية، مما يعرض المناطق إلى أضرار كبيرة سيما المدن القريبة من شواطئ نهر النيل بفرعيه النيل الأبيض والنيل الأزرق.
يأتي ذلك في ظل أزمة يعيشها السودان بسبب الحرب، حيث تعرضت مدن كثيرة إلى حالة من الدمار الكبيرة وانسداد مصارف المياه بفعل الأنقاض وعدم الاهتمام بها من قبل السلطات التي كانت غائبة لأكثر من سنتين، سيما في ولاية الخرطوم التي تعتبر المدنية الأكثر تضررا في فصل الخريف لكونها لا تحتوي على مصارف مناسبة لتصريب المياه إلى مجرى النيل، مما يجعلها مدينة أشبه بالبركة العائمة في الخريف، مع أنها عاصمة البلاد ووجهته إلا أنها لم تجد الاهتمام من قبل كل الحكومات التي تعاقبت.
ليست الخرطوم وحدها الموعودة بأمطار غزيرة
وليست الخرطوم وحدها التي تعاني من أزمة تصريف مياه او مهددة بالغرق في فضل الخريف، فهناك مناطق في ولايات نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر، معرضة دون غيرها إلى مشاكل كبيرة في فصل الخريف، والسبب يعود إلى التغيرات المناخية التي جاءت مختلفة خلال الأعوام السابقة، لجهة أن المواطنين في تلك المناطق لم يعهدوا الأمطار الغزيرة ولذلك قامت حياتهم على البناء الذي لم يراعي لحالة الأمطار وبالتالي فإن هطول أمطار بمستويات عالية تسبب في حالة من الدمار الكبيرة في المنازل البسيطة وقطع الطرق ودمر المزارع سيما مزارع النخيل وغيرها.
لذلك جاءت تحذيرات قوات الدفاع المدني للمواطنين في كافة بقاع السودان بأخذ الحيطة والحذر من خريف تشير كل التوقعات إلى انه خريف هذا العام سيكون مختلفا نتيجة للتغيرات المناخية التي ضربت كل العالم وليس السودان وحده، حيث التحذيرات جاءت على مستوى العالم، وشهدنا ذلك في فيضانات وعواصف ورياح ضربت دول العالم المتقدم سيما الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا والصين، وعلى الرغم من الإمكانيات التي تتمتع بها تلك الدول إلا انها تأثرت كثيرا