متابعات- الزاوية ت- أعلنت مدرسة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، عن تلقيها بلاغات مؤكدة بشأن هروب ثلاث مدارس سودانية في مصر، “مراكز خاصة” برسوم تسجيل طلابها ولم تقم بتسجيلهم لامتحانات الشهادة المتوسطة، التي تنطلق في الأيام القبلة في ولاية نهر النيل والمراكز الخارجية من بيها مصر.
وقالت المدرسة وهي المسؤولة عن ترتيبات الامتحانات بجمهورية مصر، إن هذه المشكلة تكررت في تسجيل الشهادة الابتدائية، وحذرت مدرسة الصداقة جميع أولياء الأمور بعدم التعامل مع مراكز أو مدارس غير معتمدة.
وقالت إنه لابد من التحقق من الوضع القانوني لأي جهة تعليمية قبل دفع رسوم أو تسجيل أبنائهم فيها، تجنبًا للوقوع في مثل هذه الممارسات المؤسفة التي تتعارض مع قيم المؤسسات التربوية والتعليمية.
وقال أولياء أمور طلاب سودانيين لـ(الزاوية نت) إنهم فوجئوا قبل بداية امتحانات المرحلة الابتدائية، بهروب مديرة مدرسة في محافظة الجزيرة حي حدائق الأهرام، بعد ان جمعت من أكثر من 50 طالبا رسوم التسجيل المقدرة بـ3500 جنيه مصري، واختفت من الأنظار.
وأشار أحد أولياء الطلاب أنهم عندما ذهبوا إلى السفارة لم تقدم لهم أي مساعدة في شأن هذه الواقعة بل اضطروا إلى تسديد الرسوم مرة أخرى في ظل ظروف تعيشها معظم الأسر السودانية في مصر.
هذه المشاكل دفعت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، التابعة إلى سفارة السودان بالقاهرة، إلى إصدار إعلان تحذيري لأولياء الأمور الموجودين في مصر، في 7 يوليو الجاري، من الاقدام على تسجيل ابناءهم في المدارس قبل اعتمادها رسميا والإعلان عن التقويم الدراسي.
وشهدت مصر السنة الماضية حالة من الفوضى في المدارس التي فتحت أبوابها وانتشرت في احياء العاصمة المصرية والمحافظات الأخرى وتوزعت داخل الأحياء السكنية دون مراعاة للشروط التي وضعتها السلطات بشأن قيام وتأسيس المدارس.
وقالت في تعميم أطلع عليه (الزاوية نت) إنه بالإشارة إلى التعميم الإداري الصادر عن مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة ، بتاريخ م 4/6/2025 والقاضي بعدة موجهات من بينها منع أي مدرسة من الإعلان عن أي إجراءات لبدء التسجيل والقبول للعام الدراسي 25 – 2026م ، الا بعد استكمال أعمال اللجنة المختصة بمراجعة المدارس الخاصة.
وأكدت بانه سيتم رصد أي مدرسة أو مركز قام بالإعلان عن بدء التسجيل للعام الدراسي 25 – 2026م ، أو فتح ما يسمى بالعام الممتد، وسيتم منعها عن مزاولة أي نشاط تعليمي في جمهورية مصر العربية، واستبعادها عن أي محاولات لتقنين وضعها أو اندماجها مع مؤسسات تعليمية أخرى.