متابعات- الزاوية نت- كشفت مهندس مسؤول في الكهرباء أن خسائر محول محطة كهرباء عطبرة التحويلية الذي تعرض إلى تلف بسبب سقوط حاوية منصوبة للحماية من المسيرات الانتحارية، بلغت مليوني دولار، وهو أمر أدى إلى انقطاع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وفي 24 يوليو أعلن مجلس التنسيق الإعلامي، عن سقوط إحدى الحاويات الموجودة لحماية المحطة التحويلية من المسيرات، على المحول مما أدي تعطيله انقطاع في التيار الكهربائي، وقال إن العمل جاري الآن في توفير قطع الغيار والصيانة اللازمة لإعادتهما للخدمة.
وتعاني ولايات نهر النيل والبحر الأحمر، من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، مع تحذيرات يطلقها خبراء الطقس من تغيرات كبيرة في الحرارة وحالة الطقس مما يسبب مزيد من المعاناة التي يستغلها تجار الأزمات بزيادة أسعار السلع الضرورة التي يحتاجها المواطن، مثل الثلج والذي ارتفع سعره في عطبرة قبل أيام إلى 30 ألف جنيه للوح الثلج مما دفع السلطات إلى التدخل وإصدار قرار بتخفيض سعر اللوح للمستهلك بـ10 آلاف جنيه ولأصحاب المخابز بـ8 آلاف جنيه.
وكتب الصحفي ياسر عبدالله الموجود في شندي تحت عنوان “من المسؤول عن هذه المصيبة؟”، قائلا: من يتحمل خسارة محول سعره مليوني دولار وإصابة محول آخر إصابات بالغة تحتاج إلى صيانة شاقة، والسبب في كل هذه الخسائر الضخمة أحد العباقرة الذي تفتقت عقليته المعطوبة على حماية محطة عطبرة التحويلية للكهرباء بالحاويات.
هذه المحطة تمد ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر بالتيار الكهربائي.
الحاويات التي أحاطت بالمحطة إحاطة السوار بالمعصم لحمايتها من مسيرات مليشيا الجنجويد أصابت المحولين بأضرار كبيرة وأدت لتلف أحد المحولين تماما وكما ذكرنا قيمته لا تقل عن مليوني دولار بحسب مهندس مسؤول بشركة الكهرباء.
تصنيع محول جديد يحتاج إلى ستة أشهر
أعلم رعاك الله أن تصنيع محول جديد يحتاج لستة أشهر على أقل تقدير وطلبه من الخارج، سيتم إحضار محول من الخرطوم لمعالجة المشكلة والكهرباء متوقع عودتها لولايتي البحر الأحمر ونهر النيل يوم الإثنين القادم وربما الأحد، تعيشي نهر النيل في ظلام دامس منذ سبعة أيام، و البحر الأحمر بعد تشغيل البارجة حلت المشكلة بنسبة 20% فقط تقريبا.
آخر تصريحات والي نهر النيل :- الولاية لها القدرة على استيراد سلع استراتيجية من الخارج للحد من أي ارتفاع بالأسواق المحلية.. هذا الوالي الفاشل ومن أشار له بفكرة الحاويات يجب محاسبتهما واقالتهما فورا على هذه الخسارة الكبيرة على البلاد والعباد، والجاتنا تختانا.
