حكومة جنوب كردفان توضح الموقف في كادقلي

0

كادقلي – الزاوية نت- أكد والي جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبدالكريم، استقرار الأوضاع الأمنية بمدينة كادقلي بعد الأحداث التي شهدها سوق المدينة يوم أمس، وكسر ونهب بعض المحال التجارية على يد مجموعات متفلتة.

 

 

 

 

 

  • ماذا حدث في كاقلي يوم 22 يوليو 2025م
  • اندلعت اشتباكات بين عناصر تتبع  لكافي طيارة المساند للقوات المسلحة مع جنود من الجيش السوداني.
  • وقعت هذه الاشتباكات بسبب قيام كافي طيارة بأمر قواته بتفتيش المخازن بسوق كادوقلي لإخراج السلع والذرة التي يحتكرها التجار.
  • استنجد التجار بقوة من الجيش كانت موجودة بالقرب من السوق.
  • عندما تدخل جنود الجيش لمنع قوات كافي من تفتيش السوق دارت الاشتباكات
  • بعدها تدخلت قوة من الجيش ونجحت في إيقاف الاشتباكات.

 

 

 

وقال الوالي في تصريح صحفي نقلته وكالة السودان للأنباء عقب جولة تفقدية داخل السوق الذي شهد الأحداث إن الأجهزة الأمنية تمكنت من احتواء الموقف خلال وقت وجيز، وفرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة، وأشار الوالي أن الحادثة يقف خلفها متفلتين من خلايا تابعة للحركة الشعبية – شمال (جناح الحلو) ومتمردي الدعم السريع.

 

 

 

 

 

ولكن هل الأحداث نتيجة لحظة آنية ام ان هناك تداعيات

 

لم تكن الأحداث التي وقعت في سوق كادقلي نتيجة لحظة آنية وانما كانت هناك تداعيات سبقت الحادث لأكثر من أسبوعين تمثلت في:

  • أزمة حادة في السلع الاقتصادية، بسبب الحرب واغلاق الطريق الرابط بين ولاية شمال كردفان وجنوب كردفان.
  • هذا الأمر دفع المواطنين إلى الاحتجاج للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
  • خرجت مظاهرات محدودة لبعض النساء فقامت السلطات باعتقال بعضهن واطلق سراحهن في اليوم التالي

 

 

وقال والي جنوب كردفان إن حكومته بصدد إصدار قرارات حاسمة في مواجهة المتورطين، بعد أن وجه الأجهزة الأمنية بالضرب بيدٍ من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المواطنين.

 

 

 

 

 

 

طمأن مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة معتز أحمد محمد عبدالله كديرو، المواطنين والتجار بأن السوق أصبح مؤمّنا بالكامل، وتم استرداد عدد من المنهوبات، مؤكدا الجاهزية التامة للتعامل مع أي محاولات إجرامية، داعيًا المواطنين للتبليغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة.

 

 

 

 

 

كافي طيار يستنكر ويدين

من جهته، استنكر الأمير كافي طيار البدين ما تعرض له السوق من نهب وتخريب، معتبرا أن ما حدث لا علاقة له بالمواطنين أو القوات النظامية، بل هو نتيجة لمخططات الخلايا النائمة والطابور الخامس.

وأشار إلى عقد اجتماع مع التجار للتنسيق حول انسياب السلع الأساسية، وعلى رأسها الذرة، بالتعاون مع الجهات المختصة، وأكد ضرورة تطبيق القانون الرادع بحق المتورطين، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.