البرهان لأول مرة منذ سنوات يدخل “ذاكرة السودان”
الخرطوم- الزاوية نت- لأول مرة منذ قيام الحرب يصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، إلى مقر “ذاكرة السودان” دار الوثائق القومية” بالخرطوم، ليقف على حجم الدمار الممنهج الذي تعرضت له.
ما حدث في دار الوثائق القومية
ضمن التخوفات الكبيرة التي انتابت السودانيين بعد معرفة ما حدث في متحف السودان القومي، هو مصير دار الوثائق القومي “ذاكرة السودان”.
ولكن كان للمخرج السوداني الطيب صديق سبق البشريات التي زفها للشعب السوداني وهو ينقل لأول مرة:
- أن الحريق طال المكاتب الإدارية فقط، بينما نجا أرشيف الوثائق من الأضرار رغم تفرقها وبعثرتها على الأرض.
- ودفع الطيب بطلب إلى الجهات المعنية بالتحرك الفوري لحماية هذا الإرث الثمين من الإهمال والضياع.
هل استجابت السلطات لمناشدة الطيب صديق؟
- نعم استجابت وقامت بإرسال قوات الأمن إلى مقر دار الوثائق، لفرض التأمين والمحافظة على ما تبقى من الوثائق من الضياع.
- وأكد مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية، حينها اللواء سفيان عبدالوهاب حمد رملي، أن قوات الأمن تعمل بلا كلل لتأمين الموقع وحمايته حتى تسليمه للجهات المختصة.
تاريخ عريق وقيمة كبيرة
- “دار الوثائق القومية” التي تأسست في عام 1916م تعد واحدة من أعرق دور الأرشيف في العالم العربي وأفريقيا.
- تحتضن أهم مراحل تاريخ السودان من خلال جمع الوثائق الحكومية والمطبوعات المحلية وأرشيف الصحافة.
- تضم نحو ثلاثين مليون وثيقة موزعة على مئات المجموعات تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي.
زيارة رئيس مجلس السيادة
- وطاف البرهان على كل الأقسام والإدارات ومستودعات الوثائق ووقف على حجم التلف الذي تعرضت له بعض الوثائق التاريخية.
- وزار الفريق أيضا الدار السودانية للكتب والتي تعد من المعالم البارزة بمدينة الخرطوم. والتي كانت قد تعرضت أيضا لعمليات تخريب واضحة.
- وتفقد مباني الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، وطاف على عدد من الإستديوهات ومراكز الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني