كباشي يتحدث عن ترتيبات خارجية بشأن السودان ويكشف تفاصيل تكوين البرلمان ويتحدث عن العمليات العسكرية

0

كتب الصحفي عبد الماجد عبدالحميد مقالا عن لقاء جمعه ظهر اليوم الثلاثاء مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة في مكتبه بمدينة بورتسودان، عبد الماجد كشف أن الفريق أول ركن كباشي أدلى بحدث واضح حول عدد من القضايا أبرزها:

 

 

 

 

 

متماسكاً وواضحاً في عدة قضايا ومحاور أبرزها الحراك الذي يدور في عواصم أوروبية وعربية لنقاش قضية السلام ووقف الحرب في السودان.

 

 

 

 

كباشي أبلغ الصحفي أن قيادة البلاد لم تتلق اتصالا رسمياً من أي جهة خارجية فيما يتعلق بالنقاش والتداول الخارجي حول قضايا الحرب والسلام في السودان

 

 

 

 

ومع هذا والحديث للكباشي فإن الأجهزة الرسمية للدولة تتحسب لأي طارئ عبر خطة تفكير جمعي للتعامل مع المستجدات .

 

 

 

 

  • وفيما يلي المشهد السياسي والتنفيذي في البلاد

أن تحديات السودان ما بعد الحرب ستكون كبيرة خاصة فيما يلي رتق النسيج الاجتماعي والتعافي المجتمعي وهي مهمة تنتظر قطاعات المجتمع كافة

 

 

 

 

قال كباشي إن تدابير عدة تجري على قدم وساق لجمع أصحاب المصلحة العليا في البلاد للتشاور حول عدة آليات للتفاكر حول تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي.

 

 

 

 

 

وقال أيضا إن الحوار لم يتوقف مطلقاً حول قضايا تشكيل الحكومة.

 

 

 

ونفى في ذات الوقت أن تكون هنالك أي ضغوط أو إملاءات على رئيس الوزراء لاختيار أسماء بعينها للوزارت.

 

 

 

قال كباشي إن أنه استقبل عدداً من القيادات والكيانات الأهلية بالسودان تحدثوا بصراحة ووضوح عن رأيهم في قضايا عدة من بينها ضرورة مشاورتهم وتنويرهم في هموم البلاد.

 

 

 

كباشي أشار أيضا إلى أن هذا من حقهم لأن أراءهم تبنع من حرصهم الوطني علي السودان في حاضره ومستقبله.

 

 

 

 

 

وعن سير العمليات في كردفان ودارفور قال الفريق الكباشي إن الخطة العملياتية تمضي وفق ما تم ويتم التخطيط له وأن النصر سيكون قريباً بإذن الله.

 

 

 

 

عبدالماجد كتب ضمن اللقاء

 

أن آخر لقاء جمعه بالفريق الكباشي كان ظهر جمعة يوم تشييع الأستاذ عبدالكريم الكابلي بحي الصبابي ببحري.

 

 

 

يومها تنادت أجيال من محبي كابلي المثقف الفنان والإنسان تنادوا لحضور دفنه في وطنه بعد أن تمت مواراته الثري مؤقتاً في أمريكا.

 

 

 

قال الفريق الكباشي حينها إنه في ذلك اليوم جاء وهو يقود عربته بنفسه حتى لا تفوته لحظات وداع كابلي حيث كاد تأخير تحضير الكنفوي الرسمي أن يؤخره عن تلك المناسبة الحزينة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.