أسرع استجابة من الموانئ البحرية لحدث في بورتسودان
متابعات- الزاوية نت- وفّرت هيئة الموانئ البحرية خلال ساعتين فقط مولدين جديدين (500 KVA) في استجابة عاجلة، بعد حريق دمّر محطة توليد الكهرباء بمستشفى الهيئة.
أصل الحكاية وماذا حدث؟
خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025م، ارتفعت ألسنة اللهب من جهة مستشفى الموانئ البحرية في الاتجاه الجنوبي للمدينة.
اتضح أن الدخان المتصاعد كان حريق شب اثنين من المولدات الكهربائية التابعة للمستشفى مما أدى إلى إثارة موجة من الهلع دون تسجيل أي إصابات وسط العاملين أو المرضى.
قوات الدفاع المدني تدخلت بعد دقائق
وبحسب مصادر أن قوات الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق، قبل أن يمتد إلى أجزاء أخرى من المستشفى، فيما باشرت فرق الأدلة الجنائية عملها في الموقع لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
ولكن بما أن هيئة الموانئ وهي مؤسسة حكومية استجابت بهذه السرعة لحل مشكلة المستشفى، فهناك لا تزال الدولة عاجزة عن توفير محولين لإنقاذ بورتسودان التي تعيش في ظلام تام منذ 3 أيام وسط صيف هو الأشد حرارة.
موقف الحاج شروم لا ينسى
ونقلت الصحفية أمنية الحاج، عن موقف لا يُنسى للبطل لفني الكهرباء بمستشفى هيئة الموانئ البحرية عمر شروم.
ماذا فعل شروم حتى يتم ذكره
الرجل كان جداراً من شجاعة حين اشتعلت نيران المولدات وهددت المستشفى، اقتحم وسط الدخان واللهب ، موقع الحريق ، فصل الكابل الكهربائي ، ثم أغلق بلف الجاز المغذي للمولدات بيديه رغم سخونة الحديد والنار التي أصابته.
هل توقف شروم عند ذلك الحد
لا لم يتوقف هناك، بل أنقذ أحد العالقين وسط اللهب، وبعدها ظل يتابع مع إدارة الكهرباء حتى عاد التيار الكهربائي للمستشفى قبل المغرب بلحظات ، وسط جهود متكاملة من رجال الدفاع المدني.