ما بين غزة والخرطوم يتكشف الزيف

1

كتب بشير يعقوب منشورا تحت عنوان “ما بين غزة والخرطوم تتكشف العروبة الزائفة” قائلا: ما بين غزة والفاشر تسقط الأقنعة وتتعرى الشعارات، في غزة، ما إن أُعلن وقف إطلاق النار وقبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية، حتى تحركت شركات المقاولات بمعداتها والياتها.

 

واستدعيت الأيدي العاملة وبنوك الخليج للبدء في إعادة الإعمار سرعة في الفعل، وحضور فوري يعكس أولويات واضحة بالنسبة للعرب والدول العربية.

أما الخرطوم، التي تحررت قبل شهور، فما زالت تنتظر، تحركات خجولة من الجارة مصر، واستقبال باهت لرئيس مجلس الوزراء كامل إدريس في السعودية، حتى إن وزير الخارجية هناك أكتفى بإبلاغه أن الزيارة ستجدول لاحقاً بعد أصيب بوعكة صحية التزمته سرير المرض.

هنا فقط نفهم أن ما يسمى بـ”العروبة” لم يكن سوى شعار أجوف فحين احتاج السودان الدعم، لم يجد سوى الصمت والوعود المؤجلة.

على السودانيين أن يعوا هذه الحقيقة : لا أحد سيبني وطنهم سواهم

السودان غني بموارده، لكنه بحاجة إلى وعي أبنائه قبل أموال الآخرين
نحن أغنياء… لكننا ما زلنا نتصرف كالفقراء في التفكير والاعتماد على الآخرين

تعليق 1
  1. موسي عبدالله يقول

    مافي علاقة بين الموضوعين ففلسطين دولة مقتصبة من قبل الصهاينة واليهود وكل العالم يطلب من السودانيين إيقاف الحرب وهي حرب أهلية داخلية بين ناس بطرانين يكسرون بلدهم بانفسهم منذ الاستقلال لم تستطيع الحكومات السودانية أن تكون دولة يعيش فيها السودانيون بسلام ويحترمون بعضهم البعض ويتحرمون غيرهم وقد دخلت السودان اموال ومساعدات طائلة والدولة فاسدة لا تريد للمواطنين أن يستقروا لكن بإختصار كسرتم بلدكم أنتم ابنوها بأنفسكم ولا تتحدث عن العروبة أو الأفريقية أو الأمم المتحدة أو دول الجوار وكلنا يعرف اين تذهب المساعدات التي تدخل السودان وأنا اعتقد حان الوقت للعمل بجدية والاعتماد علي النفس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.