متابعات- الزاوية نت- نفذت قوة من قوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل، عملية نوعي في مدينة أم دم حاج أحمد أفشلت من خلالها محاولة تسلل عدائي نفذتها عناصر من قوات التمرد.
وأسفرت العملية عن أسر ستة من المهاجمين واغتنام عربة قتالية وعتاد متطور، فيما تم تأمين المنطقة بالكامل دون خسائر في صفوف القوات.
ويأتي ذلك ضمن جهود درع السودان لتأمين المحور الشمالي ومثلث أم سياله – أم قرفة – جبرة الشيخ الذي يمثل نقطة ارتكاز حيوية في حماية العمق القومي.
وتؤكد القيادة أن أي اعتداء على المناطق الآمنة يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني، وستتم ملاحقة المسؤولين عنها بالوسائل العسكرية والقانونية دون تهاون.
في السياق استنكرت قوات درع السودان بأشد العبارات الهجوم الوحشي الذي وقع اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 في مركز إيواء دار الأرقم بمدينة الفاشر، حيث استهدفت طائرات مسيّرة تابعة لمليشيا الدعم السريع المدنيين العزل، بما فيهم أطفال ونساء وكبار السن، أثناء تواجدهم داخل كرفانات ومبانٍ مخصصة للإيواء، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 مدنياً وإصابة آخرين، في واحدة من أبشع الجرائم التي طالت المدنيين العزل في دارفور.
واعتبرت أن هذا العمل الدموي جريمة حرب مكتملة الأركان، واستهدافاً متعمداً للمدنيين العزل ومراكز الإيواء، وإرهاباً ممنهجاً يعكس وحشية هذه المليشيا ضد شعبنا السوداني، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت قوات درع السودان رفضها المطلق لهذا العدوان الوحشي، وتدعو المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والقانونية إلى التحرك الفوري لمحاسبة الجناة، وضمان حماية المدنيين في دارفور، ووقف مسلسل الانتهاكات الوحشية التي تتعرض لها الأسر النازحة.
إننا نقف مع أهالي الفاشر وكل ضحايا هذه الفاجعة، ونجدد العزم على الدفاع عن المدنيين العزل وحماية أرواحهم، مهما كانت التحديات.