متابعات- الزاوية نت- سجل الجنيه المصري استقرارًا وتحقيق أفضل أداء له أمام الدولار منذ بداية العام الجاري 2025م حيث تراجع سعر صرف الدولار بحسب مجلس الوزراء المصري بنسبة 4.9%، ليسجل 48.36 جنيه في 14 أغسطس 2025، مقارنةً بـ 50.84 جنيه في 2 يناير 2025م.
وبحسب السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، عدداً من المحاور المتعلقة بأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية، بما في ذلك الجهود المبذولة لاستمرار انخفاض مُعدلات التضخم، والمؤشرات الخاصة بتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي.
ونوه إلى أن الاجتماع استعرض الوضع بالنسبة للاقتصاد العالمي، وتداعيات التحديات التي تواجه مُختلف دول العالم، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الكلي المصري.
وأكد الرئيس المصري على أن اتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ ينعكس بصورة إيجابية على توفير مخزون مطمئن من السلع المختلفة، والمنتجات البترولية، وكذا مستلزمات الإنتاج للمصانع.
موجها بضرورة استمرار جهود زيادة الحصيلة الدولارية، وخاصة من الموارد المحلية، وتواصل التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحد للعملة الأجنبية.
وأشار الشناوي إلى أن الاجتماع استعرض كذلك ما يتعلق بإتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
وبحسب النشرة الرسمية في البنك المركزي المصري فإن سعر الدولار مقابل الجنيه بلغ نحو 48.24 جنيه للشراء 48.38 جنيه للبيع، وكذلك بلغ الدولار في البنك الأهلي نحو 48.27 جنيه للشراء 48.37 جنيه للبيع.
وأعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية بقيمة 336 مليون دولار في نهاية يوليو 2025م، فضلا عن تسجيل الاحتياطي 49.03 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي مقابل 48.7 مليار دولار بنهاية شهر يونيو السابق عليه.
وبحسب البنك المركزي إن صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري سجلت 14.941 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، مقابل 14.710 مليار دولار بنهاية مايو السابق عليه، وهو ما يعادل 4.147 تريليون جنيه مقابل 4.111 تريليون جنيه ، في الفترة المقارنة.