متابعات- الزاوية نت- أصدر الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، قراراً قضى بتعيين اللواء عباس محمد بخيت الحاج نائباً لمدير جهاز المخابرات العامة، كأول قرار يصدر في هذا الشأن منذ اتفاقية نيفاشا في العام 2005م
وكان عباس يشغل منصب منصب مدير المخابرات الخارجية حتى لحظة تعيينه، وتأتي التعينات في إطار تنقلات وهيكلة عامة يجريها القائد العام للجيش السوداني، بدأت بترقيات وإحالات للمعاش وسط كبار الضباط من رتبة اللواء والعميد والعقيد.
وقال الصحفي عبد الماجد عبدالحميد إن قرار البرهان بتعيين اللواء عباس محمد بخيت الحاج نائباً لمدير جهاز المخابرات العامة، يكون هو النائب الثاني رفقة الفريق محمد عباس اللبيب نائب مدير المخابرات العامة.
ونوه إلى أن تعيين اللواء عباس في المنصب هو الأول منذ اتفاقية نيفاشا، بعد تعديل قانون جهاز المخابرات العامة للعام 2024 الذي يعطي مدير المخابرات العامة الحق لترشيح عددٍ من النواب لمساعدته في مهامه.
ومثّل جهاز المخابرات العامة في السودان أدوارًا كبيرة خلال فترة الحرب بقيادة الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والذي قام بمهام عظيمة خلال سنوات الحرب الأولى بحيث وفر للقوات المسلحة وأجهزة الدولة معلومات مهمة وقيمة ساعدت في القضاء على بؤرة التمرد وأخطرها على الإطلاق، ثم كان له دور بارز عبر قوات مكافحة الإرهاب “هيئة العمليات سابقا” في اسناد متحركات الجيش وساهم في تحرير عدد من المناطق وولاية الخرطوم والجزيرة وسنجة ومناطق في النيل الأبيض.
إلى ذلك زار الفريق الركن محمد عباس اللبيب، نائب المدير العام لجهاز المخابرات العامة، معسكر كرري، والتقى بالقيادات والضباط والكوادر الميدانية.
واستمع خلال الزيارة، إلى تنوير شامل حول الأوضاع الميدانية ومستويات الجاهزية، بجانب الجهود المبذولة في التدريب والتأهيل ورفع القدرات القتالية.
وأشاد الفريق الركن اللبيب بالروح الوطنية والانضباط العالي الذي يتميز به منسوبي المعسكر، مؤكدًا أن القوات النظامية ستظل الدرع الحامي للسودان، ولن تتوقف المعركة حتى تحرير كامل التراب الوطني وإعادة الأمن والاستقرار.
وشدّد على أهمية الإعداد الجيد للمرحلة المقبلة، والتي تتطلب تضافرالجهود بين مختلف الوحدات لتأمين المدن وحماية المواطنين، إلى جانب المساهمة في إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
من جانبهم، عبّر قادة معسكر كرري عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تعكس اهتمام القيادة العليا بدعم المقاتلين والوقوف على احتياجاتهم، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ المهام الوطنية.