الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبد الله يخرج عن صمته ويقول في حوار: هذا مصير لجنة التحقيق في سقوط مدني ولن أعلق على تسجيل “كيكل”

0

حوار- محمد جمال قندول- إفاداتٌ مهمةٌ، قدمها الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبد الله لـ(الكرامة)، حيث كان تطوافنا معه في جملةٍ من شواغل السودانيين الذين ينتظرون دحر التمرد والعودة لمنازلهم، العميد نبيل قال: إنّ الجيش والمستنفرين والقوات الأخرى، تعمل بجدٍ لإنهاء التمرد، كما أكد أنّ الأوضاع بفاشر السلطان بخير، ذلك والكثير من الإفادات، فإلى مضابط ما ذكره.

 

تقديرك للموقف العسكري بعد الانتصارات الساحقة للقوات المسلحة خلال الآونة الأخيرة؟

القوات المسلحة وبجانبها كل القوات النظامية والمستنفرين والمقاومة الشعبية تعمل بجدٍ وعزيمة لتحقيق النصر بإذنه تعالى.

 

تلاحظ أنّ هنالك بطءٌ في العمليات العسكرية خاصةً بولاية الجزيرة؟

ليس هنالك بطءٌ، والحرب لها حساباتها وتقديراتها.

 

 

(عملية استسلام كيكل)، هنالك الكثير من اللغط الذي دار حولها، وأنها جاءت سلبًا على الجيش ومواطن الجزيرة؟

عودةُ أيّ متمردٍ لحضن الوطن وتركه للتمرد، وقناعته ببطلان دعاوي الميليشيا، هو عملٌ إيجابي ولا يمكن أن يكون خصمًا على الوطن ومواطنه وقواته المسلحة.

 

 

هنالك تسجيلٌ صوتي منسوب لـ(كيكل) عن ضابط بالجيش هو من سلم مدني؟

لن أُعلق على التسجيلات التي ترشح في الميديا، فمصادرها ليست موثوقةً.

 

 

ما هي حلول الجيش لما يجري بالجزيرة من انتهاكات؟

الحل هو تطهير كامل مناطقنا التي دنستها الميليشيا، والقوات تعمل على ذلك.

 

 

ما مصير لجنة التحقيق في سقوط مدني، بعد مُضي قرابة العام عليها؟

التحقيقات لها إجراءات ومسارٌ محدد تنتهي إليه، وحينها تقرر القيادة العليا ما تراه مناسبًا.

 

 

توقعاتك لنهاية المعركة، مع وجود تصريحاتٍ رسمية لقياداتٍ من الدولة بقرب تحرير البلاد من الميليشيا في خواتيم العام الجاري؟

أولًا: هذه حربٌ وليست معركةً والفرق كبيرٌ بينهما، والحروب يمكن أن تندلع في وقت ما، لكن يصعب التكهن بنهاياتها، وإنّما دورنا في القوات المسلحة أن نبذل كل جهدٍ ممكنٍ لإنهائها في أقرب مدًى زمني ممكن.

 

 

ما هو الموقف في (مصفاة الجيلي)، في ظل وجود اهتمامٍ من الرأي بمتابعة سير المعركة؟

نحن لا نتحدث عن تفاصيل عملياتية، ولا أعتقد أنّه من المفيد تداولها في الإعلام.

 

 

الموقف في الفاشر؟

الفاشر بخير، وستظل بخير بإذن الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.