الفاضل: رسائل العطا موجّه الى 4 جهات

1

متابعات- الزاوية نت
قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة، إن ‏خطاب الفريق أوّل ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، كان خطابا قويا تضمن عدة رسائل مهمة، من بينها رسالة موجهة للطامحين في السلطة الانتقالية دون تفويض شعبي.

 

وتابع “رسالة ثانية لبعض القوى الغربية والإقليمية التي صنعت الاتفاق الإطاري ودفعت بتسليم جماعة المجلس المركزي السلطة الانتقالية كاملة وإبعاد الجيش وهي ذات القوى التي صنعت “تقدم” ورتبت لها اتفاق أديس ابابا مع الدعم السريع وما زالت هذه القوى الخارجية تضغط على تسوية تعيد المليشيا للساحة السياسية والعسكرية عبر منبر المنامة وتضغط على قيادة الجيش لقبول ” تقدم ” في منبر جدة توطئة لتسليمها السلطة بعد الحرب.

 

واكد الفاضل في تغريدة على منصة إكس رصدها (الزاوية نت) أن الرسالة الثالثة في خطاب العطا موجه لأسرة دقلو والمرتزقة والدول التي تدعمهم ” لا مكانة لكم في السودان والجيش سوف يهزمكم ويقطع دابركم في السودان.

وأضاف “رسالة رابعة للشعب السوداني “استلهموا تاريخكم وتوحدوا كما توحد اجدادكم من كل قبائل السودان غربا وشرقا وشمالا خلف الامام المهدي وانتصروا على المستعمر وحرروا وأسسوا الدولة السودانية.
واشار الفاضل إلى أن خطاب العطا أزعج جماعة المجلس المركزي وحلفاءهم فانبروا يهاجمونه بقوة وحاولوا تفسير كلام الفريق ياسر بانه دعوة لعسكرة السلطة.

وأضاف “لكن موقف قيادة القوات المسلحة الملتزم بالعودة للحكم المدني الانتقالي واضح ومعلن على لسان القائد العام وزملاءه في القيادة”.

ونوه إلى أن الحكم المدني لايعني احتكار قحت للسلطة و يجب أن تكون الحكومة المدنية التنفيذية الانتقالية القادمة حكومة وحدة وطنية من كفاءات سياسية ومهنية ذات خبرة حتى تستطيع مواجهة تحديات اعادة الإعمار والبناء الاقتصادي والسلام.

تعليق 1
  1. حمد ركاب يقول

    نحن لسنا بحاجة لما كان قبل انقلاب حميدتي قحت
    لسنا بحاجة للسياسيين العطالي..نحن بحاجة لهيئة قومية للأمن القومي السوداني لتضبط حدودنا والجنسية والجنسيات السائبة التي امتصت دم السودان وان تحارب ظاهرة الخيانة والعمالة ..والهيئة قومية عليا للنهضة بمواردنا وفق تخطيط استراتيجي يفضي الاكتفاء والتصدير ..كل من يأنس في نفسه الكفاءة حسب خبرته ومنطقته شريك حقيقي لا استثناء لأحد لا انتماء فوق انتماء السودان ..أما مجموعة العطالي والخونة والمواهيم فالي مذابل التاريخ..ليس بحاجة لمغالطات وأكاذيب واستهبال نحن بحاجة لقانون يصوغه دهاقنة القانون عندنا مستهديا باعرافنا ونطامناةالاجتماعي المترابط ..والذي نتج عنه أن كان للشعب السوداني المرتبة الثانية في العالم للنزاهة ..لسنا بحاجة لسيداو ..إنما القانون المستد من ارثنا العظيم قد يستفيد منه كل العالم ..وحتي ذلك الحين قانون ٢٠٠٥ هو القانون الذي سنحتكم إليه ..لسنا بحاجة لأمثال نصر الدين مريسة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.