الاتحادي الأصل يكشف علاقته بزيار حمدوك إلى القاهرة

0

واشنطون- الزاوية نت
أكد عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، ورئيسه بالولايات المتحدة الامريكية أحمد السنجك، أن مؤسسات الحزب لا علاقة لها بزيارة رئيس تنسيقية تقدم عبدالله حمدوك، إلى القاهرة.

 

أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا

https://chat.whatsapp.com/Cs42HHUobJl755dsJKlT3x

وقال إن وفد تقدم لم يخطر الحزب بالزيارة ولم يطلب تنظيم مقابلة معه، وأشار إلى أن الحزب غير معني بالزيارة ولا تهمه من قريب ولا من بعيد.

واصفا زيارة تقدم بانها غير مفهومة وستكون غير منتجة، لافتًا إلى أن مواقف “قحت” سابقا “تقدم” حاليًا طوال المرحلة الماضية التي أعقبت ثورة ديسمبر المجيدة كانت وما تزال سلبية تجاه الأدوار التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية تجاه الازمة السودانية، ومتماهية إلى أبعد الحدود مع أثيوبيا.
واضاف “لا يخفى ان علاقة الحزب الاتحادي مع “قحت” تشوبها بعض الندوب، لكن لا قطيعة للحزب مع أي جهة سياسية سودانية و قنوات الحزب مفتوحة بلا تعصب مع الكافة
واشار إلى أن”تقدم” تحالف يضم منظمات وهيئات وأفراد سودانيين ومن الضروري التفاهم معهم اذا رغبوا في ذلك.
ورأي السنجك ان خلافات حزبهم مع “تقدم” قائمة ولكنها لا تسد قنوات التواصل ولا نستطيع ان ننزع عنهم الانتماء للوطن بالرغم من الأخطاء السياسية الكبيرة التي ارتكبوها.
وشدّد أن الاتحادي الأصل لا يحتاج للتحالف مع “قحت” بل هي التي تحتاج للحزب لأنه أعرق وأكبر حزب في السودان وهو ليس حزب ناشطين أو هواة.
وأضاف “تقدم لا تملك شرعية ولا تمثل الشعب السوداني ولا تعبر عن روح وشعارات ثورة ديسمبر.”
وأوضح أن الوقوف مع الجيش السوداني في المعركة الحالية ورفض مساواته مع مليشيا الدعم السريع، وعدم السماح بانتهاك الوحدة والسيادة الوطنية السودانية، والاعتراف بمليشيا الدعم السريع منظمة ارهابية، وادانة ورفض الجرائم والانتهاكات الخطيرة والعنف الجسدي التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين الابرياء، والعمل علي تحقيق التحول الديمقراطي وتهيئة البلاد لانتخابات حرة ونزيهة، هذه القضايا بمثابة الخطوط الحمراء غير القابلة للنقاش والتفاوض وهي التي تشكل المحدد الاساسي لتحالف الحزب مع الأطراف السودانية في هذه اللحظة.

وأشاد بسياسة مصر منذ اندلاع الحرب في ابريل ٢٠٢٣ ووقوفها بشدة مع السودان وتبنيها الدعوة للحفاظ على السيادة السودانية والوحدة الوطنية ومؤسسات الدولة القومية والدستورية كما أشاد بفتح مصر أبوابها لاستقبال السودانيين الفارين من جحيم الحرب.
ودعا السنجك وفد قحت الزائر لمصر الموافقة على أن يكون منبر جدة مخصصا لبحث الجانب العسكري المتعلق بوقف اطلاق النار وفتح المجال لانسياب المساعدات الانسانية ،وان تكون مصر هي المكان الوحيد للملتقى السوداني الذي يجمع كل القوى السياسية والمجتمعية والأهلية للاتفاق على قضايا تأسيس الدولة السودانية واكمال الفترة الانتقالية التي تفضي بالبلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.