متابعات- الزاوية نت
قتل حولي 60 شخص وجرح العشرات، إثر هجمات شنتها قوات الدعم السريع، على منطقة هبيلا وجبل الداير بولاية جنوب كردفان، غربي السودان خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية وأحد أبناء مدينة الدلنج، إن هجوم بشع على قرى قبائل النوبة- “أونشوغلفان) والجبال الستة شرق وغرب محلية هبيلا وجنوب شرق الدلنج، وقتل واختطاف أكثر من ستين من المواطنين العزل بواسطة مليشيا الدعم السريع وحرق أكثر من قرية وهي (التيتل والتنقل والظليطاية وقردود النمانق ) بالإضافة لحرق واتلاف آلاف الأفدنة من المشاريع الزراعية التي كان يستعد أصحابها للحصاد وتنزيح الآلاف من السكان.
ونوه في منشور رصده (الزاوية نت) إلى أن هذا أمر مدان ولن يجعل من المليشيا أبطالا، وأضاف “لقد خاض حمدان ابوعنجة قبل أكثر من مائة عام حملة بنفس هذه الطريقة والأساليب لهذه المناطق نفسها عندما قتلت قواته المك كاكوم وفشلت في تأديب مواطني مدينة الدلنج عقب معارك شيكان، التاريخ يعيد نفسه الآن، ومن يعتقد انه يستطيع تأديب مواطن هذه المناطق وإخضاعهم فإنه لم يقرأ التاريخ جيداً”.
وقالت مصادر أن الهجمات تواصلت بعد معركة هبيلا على قرية التيتل شمال هبيلا، وأدت إلى مقتل (6) اشخاص وعدد من الجرحى، وأشار المصدر إلى مقتل (18) شخص وجرح آخرين، في آخر هجوم للدعم السريع على قرى حول جبل الداير مطلع هذا الأسبوع.
