متابعات- الزاوية نت
طالب اللاجئون السودانيون في شرق تشاد وفدا من الكونغرس الأميركي، زار معسكر “فرشنا” الذي يأوي آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في السودان، بضرورة الضغط تجاه وقف الحرب ومحاسبة الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معه، وإبعاد ما وصفوهم بالمستوطنين الجدد من أراضي وحواكير اللاجئين والنازحين.
وتأوي تشاد أكثر من 700 الفا من اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب الحالية التي اندلعت في أبريل الماضي، بجانب نحو 400 الف آخرين لجأوا منذ سنوات طويلة بسبب اندلاع الحرب في دارفور قبل 20 عاما.
وانخرط الوفد في اجتماعين منفصلين أحدهم مع اللاجئات والآخر مع عموم اللاجئين رجالاً ونساءً، بعد ان زار مدرسة التضامن الابتدائية بالمعسكر، وذلك للوقوف على أوضاع التلاميذ اللاجئين الجدد، واطلع الوفد خلال الاجتماع على أوضاع اللاجئين القدامى الجدد، كما زار محطة تزويد المياه بالمخيم و مدرسة دروتي الإبتدائية المخصصة للاجئين القدامى حيث وقفوا على برنامج التغذية المدرسية بالمدرسة.
وطالب اللاجئون الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي بتقديم المساعدات العاجلة للاجئين الناجين من الحرب الدائرة الآن، وقالوا إنهم يواجهون أوضاع إنسانية قاسية، بسبب نقص الغذاء والماء والإيواء مما تسبب في وفيات وسط الأطفال والنساء وكبار السن جراء سوء التغذية حيث لا تزال معاناتهم مستمرة حتى الآن.
ونبهوا إلى الصعوبات التي تواجههم في مجالات الغذاء والأمن والتعليم والصحة والمياه و عدم توفر الحطب الوقود.
وكشفوا عن تحديات في المجال الصحي حيث يتلقى اللاجئون السودانيون في نحو25 معسكرا بجانب مواطنين من ولاية وداي العلاج لدى طبيب واحد في مستشفى أبشة الإقليمي مشيرين إلى عدم توفر المواصلات من وإلى المستشفى. ولفتوا إلى مقتل طفل في طريق العودة من العلاج بالمستشفى يوم الجمعة الماضي بجانب كما عدم توفر الخدمات الضرورية للاجئين المحولين المستشفى.
وطالب اللاجئون خلال الاجتماع بترقية وتعزيز العملية التعليمية في مخيمات شرق تشاد، وتوفير المعينات من حوافز للمعلمين وتحويلها إلى رواتب ثابتة مساوية للمعلمين التشادين، وتوفير فصول مدرسية والاجلاس والكتاب المدرسي والوسائل التعليمية وفتح فرص بمنح كاملة في الجامعات والدراسات العليا في داخل وخارج تشاد.
