متابعات- الزاوية نت- أظهرت صورا وفيديوهات تم تداولها قيام السلطات في ولاية الخرطوم، بنصب تمثال لرئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، في شارع النيل أمدرمان مستوحاه من زيارته إلى النازحين من الفاشر في الدبة وقيامه باحتضان امرأة كبيرة ذرفت الدموع امامه.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي ينصب فيها تمثال في شوارع العاصمة الخرطوم، بعد قيام الناشطين بعد ثورة ديسمبر 2019، بنصب تمثال لبعض رموز الثورة من الشباب في شوارع أمدرمان من بينهم عبد العظيم ابوبكر الذي قتل في موكب امدرمان في الرابع والعشرين من يناير الماضي واشتهر بترديد المقولة التي أصبحت أيقونة الثورة “لقد تعبنا يا صديقي ولكن لا أحد يستطيع الاستلقاء أثناء المعركة”.
إلا أن مجموعات دينية حطمت القاعدة المخصصة لحمل النصب التذكاري لعبد العظيم أبو بكر، في شارع الأربعين بامدرمان ومنعوا تدشين التمثال، وادانت لجان الأربعين والفيل و الموردة الخطوة وأكدت تفهمها خطورة استعمال الخطاب الديني في غير محله وطالبت الثوار بالاستماع لصوت العقل و إعلاء قيم الوطنية والوحدة بينهم و نبذ أسباب الفرقة وان يكون النقاش و الحوار هو الحل لكل الخلافات.
