متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر عن مغادرة قيادي رفيع في مجلس السيادة إلى دولة صديقة عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمن والدفاع في الخرطوم، بغرض ترتيبات اتفاقيات أمنية وعسكرية، لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة مع التوقعات باشتداد أوار المعارك في جبهات مختلفة بالبلاد.
إلى ذلك رحب اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي عقد جلسة طارئة في الخرطوم أمس برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، بالجهود الدولية المخلصة الداعية لإنهاء معاناة السودانيين، وشكر حكومة السودان للولايات المتحدة ممثلة في مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مساعيه المقدّرة لدعم التسوية والسلام.
وكلف المجلس لجنة مختصة بإعداد رؤية وطنية شاملة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ودعم العمل الإغاثي، واستعادة الأمن والسلام في كل أرجاء البلاد، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والأصدقاء.
وحيا البرهان صمود الشعب السوداني وتضحيات شهدائه الذين قدموا أرواحهم فداءً للدين والوطن، مؤكداً وقوف الدولة مع أسر الشهداء وتقديم الدعم اللازم لهم.
وناقش الاجتماع الترتيبات الميدانية والأمنية الكفيلة بمنع تكرار مأساة مدينة الفاشر، بعد الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية المتمردة بحق المدنيين العزل، وهي الجرائم التي أدانها المجتمع الدولي وسط تقصير من بعض المؤسسات الأممية في تطبيق قرارات حظر السلاح وفك الحصار عن دارفور.
واستعرض المجلس الموقف العسكري في جميع جبهات القتال، إلى جانب تقييم الوضع السياسي والإنساني، والمهددات الأمنية التي تواجه البلاد، واستعداد القوات المسلحة للعمليات المستقبلية في إطار التعبئة العامة لاستعادة الأمن والاستقرار.
