متابعات- الزاوية نت- قالت شعبة التوجيه والخدمات بإعلام الفرقة 22 مشاة بابنوسة، إن طائرة شحن عسكرية أثناء مهمة إسقاط إمدادات للقوات الميدانية التابعة للفرقة 22 مشاة – بابنوسة، تعرضت الطائرة لعطل فني مفاجئ في الجناح الأيمن بعد إتمام المهمة، مما أدى إلى فقدان التوازن واشتعالها وسقوطها غرب الفرقة على بُعد عشرات الكيلومترات.
ونوهت إلى انه ورغم الخطر، أظهر طاقم الطائرة بطولة نادرة بإبعادها عن موقع القوات قبل تحطمها، فاستشهدوا أثناء أداء الواجب، رحم الله الشهداء الأبطال، وأسكنهم فسيح جناته.
إلى ذلك أعلنت الفرقة 22 مشاة – بابنوسة أن دفاعتها الجوية تصدت لمسيّرة استراتيجية “معادية” حاولت اختراق أجواء الفرقة، وأن قواتها في أعلى درجات الاستعداد والتأهب للتصدي لأي محاولة عدائية تمس أمن الوطن وسلامة أراضيه.
وقالت المليشيا في بيان إنها اسقطت طائرة حربية من طراز “إليوشن ” في سماء مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، عقب شنّها غارات جوية أودت بحياة عشرات المدنيين في مناطق “ود بندة ” و “عيال بخيت” ومدينتي الفولة وبابنوسة.
وأكدت أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واستهدافاً ممنهجاً للمدنيين على أسس إثنية وجهوية، بما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لمحاسبة المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة
إلا أن خبير عسكري قال إن ادعاء المليشيا قد يكون غير صحيح، خاصة وأن الفيديو المنشور للطائرة وهي تسقط لم يرى معه أثر صاروخ دفاع جوي في السماء فالمعلوم والمعروف ان دخان صواريخ الدفاع الجوي يبقي في السماء علي الأقل لمدة ربع ساعة تماما كما تفعل الطائرات النفاثة نسبة لثقل دخان محرك الصواريخ ولا توجد مضادات 23 ملم بالقرب من قيادة الفرقة 22 بابنوسة
