متابعات- الزاوية نت- أعلنت جيبوتي عن توقيع اتفاقية امتياز لمدة 30 عامًا مع شركة ريد سي غيتواي تيرمنال السعودية، لتشغيل وتطوير ميناء تاجوراء، في وقت أعلن فيه رئيس أركان الجيش الإثيوبي برهانو جولا، إن بلاده أصبحت في وضع استراتيجي يمكّنها من ضمان حقها المشروع في الحصول على منفذ بحري، معتبرًا أن ذلك يمثل أحد الركائز الأساسية لنهضة إثيوبيا وازدهارها المستقبلي.
ويمنح الاتفاق مع جيبوتي السعودية على تحويل الميناء إلى محطة متعددة الأغراض بطاقة استيعابية أولية تبلغ 5 ملايين طن سنويًا، وإنشاء منطقة حرة لجذب الاستثمارات وتعزيز الخدمات اللوجستية.
-ويتوقع أن يُسهم المشروع في تنشيط حركة التجارة المنطقة الإثيوبية عبر الميناء، بما في ذلك صادرات البوتاس والأسمدة والحبوب ومواد البناء، وترسيخ مكانة جيبوتي كمركز بحري ولوجستي محوري في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ويقع الميناء في مدينة تاجوراء على الساحل الشمالي لخليج تاجوراء في جيبوتي، ويطل مباشرة على البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب.
وبحسب خبراء أن الأمر كله يأتي في سياق الصراع على البحر الأحمر، الذي تشهده المنطقة هذه الأيام بين دول مطلة وأخرى تبحث مع موطئ قدم بها في الساحل.
وقال الجنرال الإثيوبي إن أعداءً تاريخيين سعوا عبر العقود إلى حرمان إثيوبيا من مواردها الطبيعية وإشغالها بصراعات داخلية لإبقائها في دائرة الفقر والتخلف.
وتأتي التصريحات في إطار توتر تشهده الهضبة الإثيوبية بين أديس أبابا وأسمرا التي حشدت كل منهما قواته حيث اقتربت المواجهة بينمها على الاشتعال، بدعم من دول لا تريد لهذه المنطقة أن تستقر.
