متابعات- الزاوية نت- قالت منظمة أطباء بلا حدود إن قوات الدعم السريع تحتجز منذ 19 أكتوبر، أحد أفراد طاقم أطباء بلا حدود في منزله بمدنية الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ولا علاقة للاحتجاز بعمله مع المنظمة، وقالت أطباء بلا حدود إنها على اتصال مع جميع الأطراف المعنية ونتابع الوضع عن كثب.
وأكدت على حياديتها التامة واستقلاليتها وعدم تحيّزها، وأضافت “إذ أننا لا ننحاز إلى أي طرف في أي نزاع، ولا ندعم أو نحمي أي جماعة مسلحة، كما ندعو جميع الأطراف إلى احترام سلامة وحيادية مرضانا وطواقمنا ومرافقنا الطبية”
واعتقل الدعم السريع الموظف بمنظمة “أطباء بلا حدود” الإسبانية بتهمة التخابر مع قوات الجيش السوداني بحسب احد العاملين في الحقل الانساني تحدث لدارفور24.
وقالت إن الاعتقال جاء عقب قصف بالمسيرات طال مقر الأمانة العامة لحكومة ولاية غرب دارفور بمدينة الجنينة، واستهداف سيارة رئيس الإدارة المدنية، تجاني الطاهر كرشوم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من حراسه ونجاته هو.
وبحسب المصادر إن الموظف المعتقل تم تداول رسالة صوتية له على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن استهداف مسيرات عسكرية لمدينة الجنينة ومدن سرف عمرة والزرق، وما أسفر عنه من إصابة رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، مما دفع الدعم السريع إلى إيقاف الموظف وإجراء تحقيقا معه بعد توجيه اتهامات به بالتخابر مع قيادات بارزة في الجيش السوداني.
وكان الموظف المعتقل يعمل سابقا جنديًا في الجيش السوداني قبل التحاقه للعمل في منظمة أطباء بلا حدود وهو ما أثار اهتمام السلطات بالتحقيق معه
