لقاء بين شيبة ضرار وصائدة البمبان يثير الجدل في وبورتسودان

0

متابعات- الزاوية نت- أثار لقاء جمع رفقة عبد الرحمن الشهير بـ”صائدة البمبان” وشيبة ضرار رئيس أحزاب وحركات شرق السودان، في بورتسودان، الكثير من الجدل وسط الناشطين، بعد عودة رفقة إلى السودان عبر مطار بورتسودان الدولي.

 

 

وقالت رفقة عبدالله في منشور على صفحتها بالفيسبوك، إنها التقت شيبة ضرار في الجهود التي تطلع إلى التعرف إلى  الزوايا الأخرى ووجهات النظر التي تعبر عن الخلفيات الأخرى.

 

وأضافت “قمت بزيارة إلى الجنرال ضرار احمد ضرار في مقر تحالف وحركات مؤتمر البجا وحدة الكفاح المسلح، انا متأكدة ان التواصل الفعال قد يصنع مساحة واسعة لتبادل وجهات النظر، و قد يكون مدخل لحلحلة القضايا العالقة”.

 

ولمع نجم طالبة الهندسة رفقة عبد الرحمن في العام 2018م، عندما كان عمرها 21 عاما من خلال المظاهرات التي سميت فيها رفقة بصائدة البمبان عندما كانت تمسك بعبوة البمبان وتعيدها إلى رجال الشرطة.

 

وعرف شيبة ضرار في بمواقفه المثيرة للجدل في شرق السودان لكونه يتحدث في كل القضايا ولديه راي في أي مشكلة تظهر في الشرق وظل يهاجم كل السياسيين وقيادات الجيش بما فيهم البرهان، وكذلك لديه معارك مشهوره مع قيادات دارفور حتى تم عقد مصالحة بينه ومني أركو مناوي.

 

وقال الناشط الطاهر الحبيب محمد، تعليقا على لقاء رفقة وشيبة إن العيب ليس في رفقة صائدة البمبان أو من كاريبو الفاعل في لجان المقاومة العيب الأكبر في قيادة القوى المدنية والسياسية التي تحسب للثورة التي فتحت المجال لهم حتى أصبحوا أيقونات.

 

وأضاف “رفقة  شاركت باسم كنداكات الثورة في المؤتمرات والمحافل الدولية وكاربينو يجتمع مع البعثات الدبلوماسية ويشارك في المؤتمرات التي الرئيسية التي تحسب للقوى المدنية والسياسية مما يعني حقا هذه القوى المدنية والسياسية التي كانت تقود الثورة ليست لديهم ذرة من الوعي السياسي”.

 

وتابع الطاهر “مؤسف جدا ما نشاهده الان من بروز من كانوا يحسبون للثورة ديسمبر وتم صناعتهم أيقونات لها ودماء شهداء ديسمبر معلقة في رقابهم وفي رقاب القوى المدنية والسياسية التي كانت تقود الثورة فقد اضاعوا ثورة أخلاقية كبرى قدم فيها الشباب تضحيات ابهرت العالم فالجنة والخلود لهم والخزي والعار لقيادة القوى المدنية والسياسية التي تحسب للثورة بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية”

 

وقال أحمد شوقي تعليقا على ذلك إنه في إطار الجهود المبذولة والخطة الربع خمسية والإيديولوجية المتحوّرة لحلحلة قضية السودان، التقت رفقة صائدة البمبان مع الفريق شيية ضرار من أجل إيجاد حلول للقضية العالقة، وأضاف “زي ما قالوا ناس تيراب الكوميديا زمان: نحن قعدنا مع ديل، قالوا اقعدوا مع ديلك، قعدنا مع ديل، قالوا اقعدوا مع ديلك آها، بتوفيق، يامكنة القعد الجاي طوالي أمشي لي مناوي ولا فكي جبريل.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.