متابعات- الزاوية نت- قال العقيد ركن إبراهيم الحوري، في أول تعليق له بعد إحالته للتقاعد: بحمدالله ترجلت عن صهوة جواد القوات المسلحة بعد زهاء 20 عاما قضيتها في رحابها قدمت لي الكثير وسوف اظل ممتن لها وكامل ولائي وحبي لها جميل جدا ان تختم مسيرتك العسكرية في أرض البطولات شيكان عروس الرمال الأبيض الجميلة.
وأضاف “كم تمنيت أن أواصل المسيرة حتى أعانق الأهل في فاشر الصمود فاشر السلطان فاشر الصبر شنب الأسد ولكن يقيني بالله قوي الحركة والسكون بيد الله”.
وتابع “ابارك واهني الأخوة المترقين واتمني حياه سعيدة للمترجلين تقبل الله الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وفك الله اسر المأسورين كله في سبيل الوطن بهون”.
وقال الحوري إن كان لي وصية للزملاء استوصوا خيرا بالمواطنين فهم خير زاد وكانوا في المعياد لم يبخلوا علينا بدعواتهم الصادقة، سأظل وفيا للقوات المسلحة والسلام.
إلى ذلك قال الصحفي محمد حامد جمعة، إن الخدمة بالجيش شرف وكل المؤسسات العسكرية سنتها التصعيد والإحالة وهي حالة لمن تجمروا بالخبرات أفق جديد مدعم بعلوم نيرة وإدراك لخصائص الأشياء والمواقف وهو أفق يقبل كل صاحب قدرات وربما في ظروف رزق وبيئات عمل أفضل ويسار وبشر.
ونوه إلى انه في قوائم المعاشيين مئات من كان التقاعد عندهم محطة انطلاق جديدة والأسماء كثيرة، إذ جعلت وضعية التحرر من مقيدات التكليف ولائحة المؤسسة ظلال أثرهم يتمدد أكثر مما كانوا بالبزة.
وأضاف “أما من هم في مداخل الخدمة والرتب الوسيطة فالأمر فرصة لإصافة أمجاد بواقعية فرص المستقبل لتدعيم المسار السابق قريبا او بعيدا منه خاصة من مؤسسة تخرج أصحاب التأهيل لعلوم مدنية وإن كان الغطاء عسكريا”
ونوه جمعة إلى أن الجيش الذي أسرج من ترجل خيله يملك الفرسان وإن ما دبر ما ودر.
