متابعات- الزاوية نت- وجهت الجالية السودانية في مصر، مناشدة ونداءً عاجلًا إلى السلطات السودانية ممثلة في السفارة السودانية بالقاهرة ومنظومة الصناعات الدفاعية بالتدخل لحل أزمة عدم الرد على الرقم الرسمي المخصص لتسجيل السودانيين الراغبين في العودة الطوعية عبر القطارات المجانية.
وقالت الجالية في بيان إن مئات الرسائل تصل يوميًا من مواطنين يواجهون صعوبات في التواصل مع الرقم المعلن سواء عبر واتساب أو المكالمات مما يفتح الباب أمام جهات مشبوهة تستغل الموقف.
وطالبت بضرورة تحسين آلية التواصل أو تخصيص مراكز تسجيل في المحافظات أو إطلاق بوابة إلكترونية عبر موقع السفارة لتيسير الإجراءات وضمان الشفافية.
ويأتي ذلك بعد أن حذرت منظومة الصناعات الدفاعية المواطنين السودانيين الراغبين في العودة الطوعية من مصر، عبر القطار من القاهرة إلى مدينة أسوان، من عدم الوصول إلى محطة القطار في رمسيس دون تسجيل أسماءهم لتحديد مواعيد السفر.
وقالت في بيان إن عدد من الأسر ذهب يوم الاثنين 28 يوليو الماضي، إلى محطة القطار دون أن يكون لديهم حجز أو يتم إخطارهم بشكل مسبق، مما تسبب في عدم حصولهم على فرصة للسفر هذه المرة.
وأعلنت منظومة الصناعات أن السفر في إطار العودة يتم عبر التسجيل المسبق في كشوفات العودة الطوعية، وأن الأولوية تعطى لمن سجل اسمه أولاً، وأن من تكون أسماؤهم في قوائم السفر لليوم المحدد يتم الاتصال بهم قبل الموعد بيوم أو يومين للحضور في الزمان والمكان المحددين.
وجاء نداء الجالية بعد أن حاول عدد كبير من السودانيين الاتصال بالرغم المخصص للحجز لكنه لم يستجيب ولم يكن متاحا، في ظل وجود مجموعات وأسر كثيرة ترغب في العودة الطوعية عبر القطار إلى السودان، وهو أثار قدرًا من الشكوك حول رغبة الجهات المنظمة في استقبال طلبات المواطنين، وهل هي عملية مفتوحة لكل الراغبين أم ان هناك واقع جديد لم يتم الإعلان عنه؟،