فارس النور يطرح قرارًا مثيرًا حول مستقبل الخرطوم
متابعات- الزاوية نت- أعلن حاكم الخرطوم المعين من قبل الحكومة الموازية التابعة لتحالف تأسيس المدعوم من قبل الدعم السريع، فارس النور، إطلاق مشورة شعبية حول مستقبل العاصمة الخرطوم، تحت عنوان “الخرطوم مدينة للحياة، لا للثكنات”.
وقال إن ذلك يأتي وفاءً للمبادئ التي يناضل من أجلها الثوار والمناضلون، ويضعها تحالف تأسيس في قلب مشروعه الوطني لبناء دولة مدنية ديمقراطية.
وكان فارس النور قال إن أول قرار يتخذه بعد ترتيبات مراسم تسليمه المنصب بصورة رسمية، هو التصديق بقطعة أرض لصالح كنيسة الخمسينية في الخرطوم التي تم هدمها قبل السلطات في إطار حملة إزالة السكن العشوائي في ولاية الخرطوم.
وأشار النور إلى أن المشورة المفتوحة حول قرار تاريخي يمس قلب الوطن ومصير أجياله القادمة وأن الموضوع المطروح للتشاور الشعبي يتمحور حول، إخلاء العاصمة الخرطوم من جميع المقرات العسكرية بشكل دائم، وإعادة توظيفها كمنشآت مدنية تخدم الحياة والمجتمع.
وطرح النور في منشور على صفحته بالفيسبوك سؤالا “لماذا نطرح هذا القرار الآن؟ وللإجابة على ذلك حدد:
- الخرطوم كانت، على مدار التاريخ، منطلقًا للانقلابات العسكرية التي عطّلت المسار الديمقراطي مرارًا وتكرارًا.
- الحرب الأخيرة، التي انفجرت من داخل الأحياء المدنية، أدّت إلى تشريد أكثر من 10 ملايين سوداني وسودانية خلال أشهر قليلة فقط.
- نؤمن أن العاصمة يجب أن تكون رمزًا للسلام، لا رمزًا للعسكرة.
ودفع النور بعدد من المقترحات لإعادة توظيف المواقع العسكرية في:
- تحويلها إلى حدائق عامة كبرى على غرار “هايد بارك”.
- إعادة إنشاء حديقة حيوان الخرطوم بمفهوم تعليمي وسياحي حديث.
- بناء مستشفى مركزي حديث لعلاج السرطان يخدم السودان والمنطقة.
- تخصيص عدد من المواقع للجامعات ومراكز الأبحاث لدعم التعليم العالي من قلب العاصمة.
ووجه نداءً لجميع مواطني ومواطنات الخرطوم، داخل السودان وخارجه، للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم عبر الوسائط، في هذه المشورة التي تمثل خطوة مفصلية نحو استعادة روح العاصمة، وبناء مستقبل يليق بأحلام وتضحيات.
وقال إن الخرطوم ليست ثكن بل مدينة للسلام والمواطنة والحياة، ويجب إرساء مبدأ التشاور الشعبي هو حجر الأساس لبناء وطن يتشارك فيه الناس في اتخاذ قراراتهم المصيرية.