تحالف صمود بقيادة حمدوك يحذر من “منزلق وجودي”

0

متابعات- الزاوية نت- حذر تحالف “صمود” بقيادة عبدالله حمدوك، من دخول السودان في مرحلة جديدة أكثر خطورة من الحرب، بعد فشل اجتماع دعت له واشنطن للمجموعة الرباعية التي تضم “السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة” بسبب خلافات بين القاهرة وابوظبي حول مشاركة الجيش السوداني في مستقبل البلاد.

 

 

 

ويتهم المناصرون للجيش السوداني، تحالف صمود بالانحياز إلى قوات الدعم السريع، وفضلا عن تسببه في الحرب جراء توقيعه اتفاقا اطاريا رفضه معظم الشعب السوداني، وهددت قيادات التحالف حينها تحت تنسيقية “تقدم” بتنفيذ الاتفاق او الحرب، وهو قد حدث، كما أن تحالف صمود اتخذ موقفا منحازا ولم يدين جرائم المليشيا التي وقعت في ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

 

 

واعتبر تحالف صمود في بيان أن اتساع مظاهر الانقسام وبروز سلطتين متنازعتين على الأرض، يهدد وحدة البلاد ويفتح الطريق أمام تفتيتها، وسط تزايد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء النزاع..

 

 

وقال في إن السودان دخل منزلقاً وجودياً هو الأخطر في تاريخه، وبات في وضع تتقاسمه سلطتان متنازعتان، وهو تطور “لا يمكن إغفال تبعاته وآثاره.

 

 

معلنا أن موقفه لا يزال ثابتًا برفض الحرب والتصدي لها والعمل على إيقافها، من منطلق أنه لا حل عسكري للنزاع، وأن استمرارها سيتسبب في تمزيق السودان وتهديد الأمن المحلي والإقليمي والدولي.

 

 

وحمّل التحالف النظام البائد المسؤولية عن تأجيج الحرب، مؤكدًا أن هذه الجماعة “لا تزال تستثمر في الحرب وتعمل على إطالة أمدها غير مبالية بحجم الدماء والدمار”.

 

 

 

وأعرب البيان عن ترحيب “صمود” بالجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات، وحماية المدنيين، وإطلاق عملية سياسية شاملة لا تكافئ النظام السابق.

 

 

كما حذر التحالف من أن استمرار الحرب سيقود ليس فقط إلى تقسيم السودان، بل إلى تفتيته الكامل نتيجة التناقضات العميقة في معسكرات قوى الحرب، وهو ما يهدد بتحول البلاد إلى “مرتع للفوضى والإرهاب والجريمة العابرة للحدود”.

 

 

ودعا التحالف إلى بناء جبهة مدنية واسعة من أجل السلام والوحدة والديمقراطية، وحثّ القوى المدنية على استنهاض الشارع للضغط من أجل وقف الحرب، والعمل على موقف دولي وإقليمي داعم لوحدة وسلام وحرية السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.