متابعات- الزاوية نت- عززت شركة بدر للطيران اسطولها بطائرتين نفاثتين من طراز CRJ انضمتا إلى أسطولها، ستهبط إحداها في مطار بورتسودان الدولي يوم الخميس الماضي، في ظل تحديات تمر بها البلاد وتأثرت بها شركات الطيران المحلية ضمن مئات المؤسسات الاقتصادية جراء الحرب.
وتأتي خطوة بدر بإضافة طائرتين في إطار استراتيجية الشركة الوطنية لتسهيل حركة المواطنين بين مختلف مدن السودان، وتعزيز أواصر الترابط الاجتماعي والثقافي بين أبناء الوطن الواحد ورفع معاناة السفر عن المواطنين المقتدرين.
مراسم استقبال رسمي لطائرة جديدة في مطار بورتسودان
وقالت الشركة إن إحدى طائراتها ستصل مطار بورتسودان يوم الخميس المقبل، وستقام مراسم استقبال رسمية في الصالة الوزارية بحضور عدد من قيادات الدولة ورجال الأعمال، احتفاءً بهذه الإضافة النوعية التي تؤكد التزام الشركة الراسخ بخدمة المواطن السوداني مهما كانت التحديات.
سعة 50 راكباً ومتوقع ان تعزز الرحلات في الولايات
وأشارت إلى ان الطائرتين الجديدتين، بسعة 50 مقعدًا تم اختيارهما بعناية لتكونا ملائمتين للرحلات الداخلية بين الولايات، لتمتعها بالكفاءة التشغيلية والسرعة والمرونة، وهو أمر بحسب رؤية الشركة سيسهم في تقصير المسافات بين المدن، وتسهيل تنقل الأسر، والطلاب، والمرضى، ورجال الأعمال.
ويأتي هذا التطوير في إطار رؤية استراتيجية تتبناها الإدارة التنفيذية العليا بقيادة المهندس أحمد أبو شعيرة، والتي تضع المواطن في قلب أولوياتها، وتسعى جاهدة لتعويض الفاقد الناتج عن فقدان عدد من الطائرات بمطار الخرطوم خلال الحرب، عبر حلول عملية ومدروسة تضمن استمرارية الخدمة وجودتها.
وكانت عدد من صفحات منسوبي بدر للطيران احتفت بمقطع مصوّر لطائرة “سي ار جيه” تسع 48 راكباً، ومن المتوقع بحسب ماجاء في الفيديو ان تهبط بمطار بورتسودان يوم الخميس.
وتُعد طائرة سي آر جيه (CRJ) من الطائرات التي لها تجربة بالسودان حيث استعانت بها عدد من الشركات الطيران الوطنية آخرها نوفا، وكانت تُستغل في الرحلات الداخلية.
وبوصول هذه الطائرة يرتفع اسطول طيران بدر إلى 18 طائرة تعمل منها خمسة بمطار بورتسودان، وبوصولها أيضا يكون طيران بدر قد أضاف ثلاث طائرات الي اسطوله منذ انتقال التشغيل الي مطار بورتسودان في مايو 2023 عقب اندلاع الحرب بالخرطوم.
وقالت الشرطة إن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن شركة بدر للطيران تؤمن بأن ربط المدن والناس ببعضهم هو حجر الأساس لبناء وطن قوي ومتماسك، وأن الطيران يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي، وتسهيل حياة الناس، لا سيما في ظل ضعف البنية التحتية البرية وتحديات التنقل.