تحالف تأسيس يفاجئ خبير الأمم المتحدة رضوان نويصر

0

متابعات- الزاوية نت- أعلن تحالف تأسيس التابع للدعم السريع، ترحيبه بنية خبير الأمم المتحدة رضوان نويصر، المشاركة مع السلطات في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع لمناقشة وضع حقوق الإنسان هناك، والتوصل مع المسؤول الأممي لتحديد موعد الزيارة.

 

 

 

وكان الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، قال إن مكتبه لا يعلم على وجه الدقة ما يجري في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، التي قال إنه سيتواصل معها بشأن حالة حقوق الإنسان، في أقرب الآجال.

 

 

 

علاء الدين نقد: منفتحون على التواصل مع المسؤول الأممي

وأكد المتحدث باسم تأسيس علاء الدين نقد، بانهم في التحالف منفتحون تمامًا للتواصل مع رضوان نويصر من خلال جميع هياكل حكومة السلام، ويرحبون بأي زيارة يقوم بها إلى مناطق سيطرة قواتهم لتقييم حالة حقوق الإنسان وتسهيل وتجاوز أي صعوبات وعقبات يمكن أن تواجه زيارته المتوقعة.

 

 

 

دستور تأسيس ينص على احترام حقوق الإنسان

وقال نقد في بيان إن دستور السودان الانتقالي لعام 2025 ينص على احترام حقوق الإنسان والاتفاقات الدولية في مبادئه فوق الدستورية، وهذا يلزم المشاركة في هذا التعاون الذي يتطلعون اليه، وأكد موقفهم الداعم لعمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان وتجدد التزامها بالتعاون معها لإنجاز مهمتها.

 

 

ووصف مراقبون بيان تأسيس بأنه محاولة جديدة للانفتاح وبحث أبواب لتثبيت مشروعية التحالف والحكومة الموازية التي أعلن عنها في ظل رفض متوقع من دول كثيرة في المنطقة.

 

 

 

وكان رمضان نويصر عبر عن أمله في تحسن الأوضاع الإنسانية والحقوقية في ظل حكومة كامل إدريس المدنية في وبورتسودان، لكنه في ذات الوقت عبر عن قلقه من استمرار فرض قوانين الطوارئ على المستويين الاتحادي والولائي في السودان من قبل مجلس السيادة السوداني.

 

 

 

وأكد نويصر تلقيه وعودًا من المسؤولين في السودان برفع حالة الطوارئ وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.

 

 

وتعتبر مناطق سيطرة الدعم السريع سيما في جزء من ولايات كردفان ودارفور مقفولة تماما امام منظمات حقوق الإنسان بحيث لم تصل منها أي تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان مع الحديث عن انتهاكات كبيرة تمارس ضد المواطنين والمجتمعات هناك في ظل غياب تام لوجود القوانين والضوابط، سيما أوضاع الأسرى والمعتقلين الذين يبلغ عددهم الآلاف سواء العسكريين الذين يتنمون إلى الجيش السوداني والقوات المساندة له او من المدنيين الذين تم اعتقالهم من مناطق في ولايات الوسط والخرطوم وتم ترحليهم إلى مدينة نيالا.

 

 

وكان نويصر قد بدأ زيارة إلى بورتسودان، لبحث عدد من الملفات مع المسؤولين السودانيين، وأن جهوده تركز حول أربعة ملفات، تتمثل في “حماية المدنيين، العمليات الإنسانية، المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، فضلا عن منح المنظمات الحقوقية والإنسانية مجالا للعمل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.