المصباح أبوزيد يتحدث عن واهمين ويتوعد

0

متابعات- الزاوية نت- قال قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد، في تغريدة جديدة فيما يبدو ردًا على تصريحاته السابقة حول حصر دور المقاتلين في العمل المدني قريبا، إن من ظن أن قوات البراء ستترك الفاشر تقاتل وحدها فهو وأهم، أو من ظن أن مقاتلي البراء سيركنون بعد الانتصارات التي تحقق في الخرطوم ويتخلون عن المستضعفين في غرب السودان فهو لا يدري ماذا اعددت لهم”

 

 

 

وكانت تصريحات المصباح التي ذكر فيها أنه سيحصر دول قواته خلال الفترة المقبلة في العمل المدني فقط ويتخلون عن السلاح، أثارت الكثير من الجدل وسط المتابعين والحركات المسلحة لكونه خطوة جاءت في توقيت غير مناسبة وأن المعركة لم تنهي بعد وأن مدينة الفاشر تصرخ من الحصار الجائر الذي تسبب في حالات إنسانية صعبة تهدد حياة أكثر من 300 ألف مواطن موجودون داخل المدينة فضلا عن آلاف المقاتلين من الجيش السوداني والقوات المسلحة.

 

 

 

المصباح: الفاشر أرض عزيزة ومصيرنا مع مصيرها

وقال المصباح في منشور إن الفاشر أرض عزيزة ومصير أهلها مصير واحد لكل السودان في ظل وطن واحد ودين واحد والمصير الذي يجمع بها واحد”.

 

 

وأكد أنه من أرض السلطان علي دينار سيكون الفتح والتمكين بإذن الله الواحد الأحد على كل ربوع دارفور، حتى تؤوب الأرض طائعة مختارة مكسيةً بثوب العز والفخار والنصر بحول الله وقوته وعزم الأبطال، فمن كانت له بيعة وعهد معقود على عنقه فليحدث نفسه بالقتال هناك”.

 

 

 

تفسير تصريحات المصباح بأنها جزء من مشروع دولة النهر والبحر

وحاول البعض خلال الأيام الماضية تأويل تصريحات المصباح بأنها تصب في خانة أفكار دولة النهر والبحر التي يتبناه “عمسيب” والتي ترى بان دارفور يجب ان تذهب عن السوداني الشمالي ولا مكان لها في ظل المشاكل التي يواجهها السودان من حروب وثورات مسلحة شهدها التاريخ، وأشاروا إلى أن المصباح بعد ان ضمن تحرير ولايات الشمال والوسط سيما الخرطوم، أصبح لا يبالي بما يحدث في دارفور وهو مؤشر خطيرة ربما يشير إلى أن الجيش السوداني نفسه يريد التخلي عن دارفور في إطار ترتيبات جديدة غير معلنة مع المليشيا.

 

 

كلمات مخيفة يطلقها وزير المعادن السابق

وأكثر كلمات مخيفة في سياق البحث عن طريق لإنقاذ المواطنين في الفاشر وبعض مدن دارفور، هو ما قاله وزير المعادن السابق والقيادي في حركة تحرير السودان قيادة مناوي “محمد بشير أبونمور” الذي أتهم الحكومة بأكملها بقواتها المسلحة والمشتركة والكتائب التابعة لها والمستنفرين، بالفشيل في فك حصار الفاشر لا سيما عبر انزال جوي للمؤن.

 

 

وقال في منشور إن الحكمة فشلت أيضاً منذ شهور في تحريك جزء من القوات المكدسة فى محور كردفان بشكل كتائب ذات مهام محددة سمها لابتدار قتال عنيف وفتح الطريق إلى الفاشر لإنقاذ مئات الآلاف من المواطنين والعسكريين والذين هم  الان على شفاء الموت من الجوع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.