متابعات- الزاوية نت- هزّ انفجار عنيف حي “هدل مربع 5” بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، في ساعات الفجر الأولى وتحديداً حوالي الساعة الثانية والربع، بسبب صودا داخل (قراش) أحد المنازل، وسط حالة من الذعر والهلع اجتاحت سكان الحي، جراء الصوت المدوي والانفجارات المتتالية التي ترددت أصداؤها في المنطقة ما أعاد للأذهان الهجوم على بورتسودان في مايو الماضي.
وبحسب موقع الهلب الاخباري أسفر الانفجار عن خسائر مادية جسيمة في المنزل الذي وقع الحادث بداخل وتأثرت كذلك المنازل المجاورة، دون تسجيل إصابات بشرية.
انتقادات من المواطنين لحادثة الانفجار
ووجد الحادث انتقادات من المواطنين الذين اعتبروا أن هناك خطأ في تخزين مواد قابلة للانفجار داخل الأحياء السكنية في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة تشهدها ولاية البحر الأحمر، وقال مواطن تعليقا على الانفجار إن التخزين داخل الحي أي بضاعة مهم كانت ممنوعة، لأن المواد المشتعلة مثل الصودا غير انه خطر الاشتعال يتسبب في أمراض خطيره وسرطانات.
الحذر من تخزين من أسطوانات الغاز في مواقع غير ذات تهوية
ونوه إلى انه مع ارتفاع درجات الحرارة في بورتسودان لم يحصل من قبل يجب ان على التجار والمواطنين الحذر من وجود محلات بيع الغاز داخل الأحياء السكنية وحتى وجود أنبوبة الغاز داخل البيت يجب أن تكون في موقع فيه تهوية حتى لا تنفجر مع الرطوبة والسخانة العالية، إلى ذلك قال أيمن محمد عبدالجليل عثمان، إن مدينة بورتسودان ليست ناقصة حرائق في هذا التوقيت ولكن جشع التجار في الاستفادة من فترة النزوح دي تعمل أكتر من ذلك لان البلد أصلا غارقة في الفوضى وما خفي أعظم.
اختراق سيارتين وتكتك “ركشة” داخل القراش
وتسبب الانفجار في احتراق سيارتين وتكتك “ركشة” مملوكة لأحد المواطنين الذين يسكنون بالحي، وقالت المواطنة المتضررة سحر عبد الله أحمد خليفة بحسب الهلب الإخباري، كان الصوت كان أشبه بانفجار قنبلة، مما دفعهم إلى الخروج من المنازل وهم لا يدرون ما الذي حدث حتى راوا ألسنة اللهب تتصاعد من القراش المجاور.
تحذير من خطورة تخزين مواد قابلة للانفجار داخل الأحياء
وأضافت سحر للهلب أن سكان الحي سبق أن حذروا أصحاب المخزن من خطورة تخزين مثل هذه المواد الحارقة وسط منطقة سكنية ، وناشدوهم مراراً بإخلاء المكان ، إلا أن النداءات قوبلت بالتجاهل ، حتى وقعت الفاجعة .
حالة من الذعر أصابت السكان في المنازل المجاورة للانفجار
وقالت سحر: “نبهناهم مراراً أن هذه المواد خطيرة ولا مكان لها بين منازل المدنيين ، لكنهم لم يصغوا ، واليوم احترقت سيارتان من أملاكنا نتيجة الاستهتار وعدم المسؤولية”، الحادث أثار موجة من الغضب وسط السكان الذين طالبوا الجهات المختصة بفتح تحقيق فوري وشامل لمحاسبة المتورطين ، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم.
صاحبة الموقع الذي حدث فيه الانفجار توضح
وقالت صاحبة الموقع الذي وقع فيه الانفجار تدعى عبير عبدالله، إن المواد الموجودة في الموقع الذي حدث فيه الانفجار معدات طبية ومواد تعقيم مثل الكلور، وهي ليست من المواد الحارقة أو الخطرة كما تم تداوله في بداية الأمر.
وأكدت عبير بحسب الهلب أن سبب الحريق يعود إلى التماس كهربائي، تسبب في اشتعال النار وليس انفجار مواد كيميائية كما تحدث بعض المواطنين الذين كانوا بالقرب من الموقع.