ناشطتان سودانيتان تحدثان أمرًا فارقًا في الفاشر خلال ساعات
متابعات- الزاوية نت- أفلحت الناشطتان “سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام” في دعم تكايا مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بمبلغ 30 مليون جنيه “مليار” خلال أربع ساعات من إطلاقهن نداءً عاجلًا بسبب الظروف التي يمر بها المواطنين المحاصرين في الفاشر وتوقف التكايا عن اعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.
وكانت الناشطة الإنسانية مهاد عصام وجهت نداءً لكل السودانيين داخل السودان و خارجه، بان مدينة الفاشر الآن تمر بمجاعة حقيقية لأنها محاصرة تماما، ولا توجد فيها سلع غذائية وأن الموجود يشهد غلاءً بدرجة لا تُحتمل، مما دفع إنسان الفاشر إلى أكل الأمباز “مخلفات السمسم والفول” لسد جوعه
وقالت الناشطة سوهندا عبدالوهاب، في نداء مماثل أطلقته عبر صفحتها بالفيسبوك إن الأوضاع في الفاشر تحولت لكارثة إنسانية وأن جوال الذرة وصل إلى 4 مليارات و200، وبلغ سعر جالون الزيت 2 مليار و 600 ألف جنيه، ورطل الويكة 70 ألف ورطل الملح بـ 15 ألف جنيه.
والي شمال دارفور يعترف ويطالب
وقال والي شمال دارفور الحافظ بخيت، في تصريح صحفي إن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وأكد أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى اليوم قبل الغدا، وأن كل ما يتم تداوله في الميديا هو حقيقة والغلاء واقع وليس مبالغ.
ووجدت دعوة سوهندا ومهاد، استجابة سريعة خلال ساعات من داخل السودان وخارجه، حيث قالت سوهندا إنه من أول نداء وصل مبلغ التبرعات إلى 12 مليون و220 ألف جنيه، في أربع ساعات وتم قفل التبرع وتحويل المبلغ إلى محي الدين شوقار، بينما قالت مهاد عصام إن التبرعات لتكايا الفاشر وصلت في أقل من 24 ساعة إلى مبلغ 20 مليون جنيه تم تحويلها.
يترجم شعور التضامن مع أهل الفاشر
وقال الصحفي عزمي عبدالرزاق تعليقا على التبرعات إن أهمية قيام سوهندا وميمي عصام، بدعم تكية الفاشر بأكثر من ثلاثين مليون جنيه، تكمن في تعزيز اللحمة الوطنية، كما يترجم الشعور بالتضامن مع الأهل في الفاشر إلى خطوة عملية، ويأتي هذا الدعم في وقت يتعرض فيه أهالي الفاشر للحصار والتجويع من قبل عصابة آل دقلو الإرهابية.
فشل حكومة تهريب الأسلحة التي تعيش في فنادق دبي
ونوه إلى أن هذا التحرك الإنساني يغطي أيضًا على فشل حكومة “تهريب الأسلحة والمخدرات” التي تعيش في فنادق نيروبي، ويكشف عورتها التي حاول علاء نقد سترها بالحديث عن رعاية شؤون “الشعوب السودانية”، ويقصد علاء نقد بالطبع الضحايا الذين يرزحون تحت نير الاحتلال الجنجويدي، ولا يتوفر لهم الطعام ولا الدواء ولا الأمن.
مركز أمونة بيوتي فرع مدني
وأضاف “لهذا السبب، طغى خبر افتتاح مركز أمونة بيوتي فرع مدني على خبر تلك الحكومة الوهمية. وكذلك طغى على محاولة جماعة حمدوك افتعال الصراخ بأن “الموضوع جد خطير”، وهو الدور الذي تلعبه صمود حالياً كنائحة مستأجرة. لقد وصل بهم الأمر إلى درجة الاعتراف بوجود حكومتين، بينما كانوا يصفون الحكومة السودانية الشرعية بـ”سلطة بورتسودان”. لكنهم فجأة انكشفوا على حقيقتهم في تجهيز أو تأسيس “عروس آل دقلو” على طريقة أمونة بيوتي.