إعلان سلفاكير تأييده للحكومة الموازية في السودان.. الحقيقة الكاملة

1

متابعات- الزاوية نت- تداولت منصت في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، معلومات تفيد بإعلان رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، تأييده لحكومة تحالف تأسيس واختيار محمد حمدان دقلو “حميدتي” رئيسا للمجلس الرئاسي.

 

 

 

 

ويأتي تداول المعلومات من قبل حسابات مجهولة تعمل لصالح الدعم السريع، في إطار الإعلام المضاد في وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها “لجان المقاومة السودانية” التي تضم (216.6) ألف متابع، و أشاوس كردفان ودارفور التي تضم (206.9) ألف متابع، وحساب باسم، إدريس ياسر إدريس الذي يضم (34.7) ألف متابع، وحساب باسم، السودان في قلب الامارات الذي يضم أكثر من 5 آلاف متابع.

 

 

 

وتداولت هذه المنصات في توقيت واحد نصا متطابقا، جاء فيه “دولة جنوب السودان تعترف بحكومة السلام والوحدة الرئيس سلفاكير ميارديت يهنئ رئيس جمهورية السودان الفدرالية الأمير محمد”

 

 

 

وبحسب مرصد بينم أن التصريحات المنسوبة إلى سلفاكير لم ترد في حساب مكتب رئيس دولة جنوب السودان أو المواقع الرسمية الأخرى التي يقع عليها مسؤولية إعلان المواقف والقرارات الخارجية في الدولة أبرزها وزارة الخارجية والتعاون الدلي في جنوب السودان أو الوكالة الإخبارية الرسمية التابعة للدولة، فضلا عن عدم نشر التصريح في أي حساب مسؤول من جنوب السودان.

 

 

 

كما أن التصريح المنسوب لسلفاكير لم يرد في وكالة أنباء او منصة إخبارية موثوق في صحة ما تنشره، أو ناشط سياسي من جنوب السودان معلوم ومعروفة، مما يضع التصريح في خانة أنه مفبرك وغير صحيح يأتي في سياق الحملة الإعلامية التي تقوم بها جهات محسوبة على تأسيس بغرض بث مزيد من التشويش في إطار رسائل محددة تستهدف جمهور معين.

 

 

 

وكانت أخر تصريحات لرئيس دولة جنوب السوان سلفاكير ميارديت، كانت في 16 يوليو 2025م، التي قال فيها إن علاقة بلاده لا تزال مع السودان جوهرية، وتحرز تقدمًا مطردًا في قضايا الحدود والتجارة، بينما تواصل جوبا استضافة اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع.

تعليق 1
  1. Abu hussan يقول

    الكلام ده كل ما ينفعنا في شئ ، ما نود التأكيد عليه أن حركة القوات المسلحة أصبحت ثقيلة وتكاد تكون متوقفة إلا من مسيرة نيالا ونخشى ان تكون من العمليات المتفق عليها ، يا دوب الآن وصلنا دورالجيش الأساسي والمهم وهو إبادة هؤلاء الخونة الملاقيط وبالأخص جماعة ما تسمى بالحكومة الموازية ، ضربات متواصلة بلا توقف،، الإسم مجلس السيادة المعنى بسيادة هذا الوطن ، فلماذا تنزل طائرات داخل بلادنا سواء في دارفور او حتى بورتسودان من دولة العدوان ، طائرة دخلت أجواء السودان بدون تصريح ومجرد محاولتها الهبوط تتحرك واحدة من نسور الجو وتدكها وتمسحها من على وجه الأرض وإلا فأين السيادة وأين مجلس السيادة ، ، من الذي تجرأ وربط لجام الجيش مرة أخرى … يا ناس الشعب السوداني لن يوافق على قرارات عبثية من هذه الرباعية ،، هذه الحرب ليست عبثية كما سماها أحدهم بل هي حرب مشروعة وحرب رد كرامة الشعب السوداني الذي وقف هؤلاء اللئام فيها متفرجين وكانت فرصة لرد قليل القليل من جمائل هذا السودان الوطن العظيم… نرفض تدخلكم أيها الرباعية في شؤوننا ، لم نطلب منكم ذلك ، ، قليل من الحياء يا من لا تستحون ،، نود ان نعرف ما دينكم ؟!!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.