المصباح أبوزيد يثير جدلًا كثيفًا وطلبات عاجلة تضع في بريده

0

متابعات- الزاوية نت- وجد قرار قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبوزيد، بحصر دور قواته في العمل المدني فقط، الكثير الجدل وسط المواطنين السودانيين، لكون أن القرار جاء في توقيت ما تزال أطراف كبيرة من السودان تحت سيطرة التمرد، وأن الفترة المقبلة تحتاج إلى عمل عسكري كبير ربما أكثر مما تم.

 

 

 

وتعليقا على ذلك قال القيادي بحركة جيش تحرير السودان عقاد إبن كوني، إن توقيت إعلان المصباح بتوقف قواته عن القتال في الصفوف الأمامية يثير القلق، خاصة في ظل استمرار الحصار على مدن الفاشر وبابنوسة والمعركة لا تزال على أشدها.

 

 

 

 

وعلى الرغم من أن المصباح لم يحدد تاريخًا لتنفيذ القرار، وأكتفى بعبارة ” سنعلن قريبًا حصر دور قوة البراء بن مالك في العمل المدني فقط”، إلا انه أكد أن القرار يأتي في إطار المراجعة الاستراتيجية لمهام والأولويات الوطنية لهذه القوات التزامًا بمسؤوليتها تجاه الوطن والمجتمع، وتجسيدًا لقيم البناء، والاستقرار، وخدمة المواطنين.

 

 

 

 

وأبدى عقاد إبن كوني القيادي بحركة تحرير السودان أمله أن يعاد النظر في هذا القرار، فالطريق إلى النصر لم يكتمل والوعد مع شهداء معركة الكرامة لن يُنسى أو يُفرط فيه وإذا كانت هناك جهات تمارس الضغط على هذه القوات اعتقاداً بأن تحرير الخرطوم هو نهاية المعركة فإنهم واهمون .

 

 

 

وأشار إلى أنه بينما انشغل البعض بالإعلانات الوهمية لحكومة ال دقلو الإرهابية، مرّ علينا حدث بالغ الأهمية دون أن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه، فقد أعلن المصباح عن توقف قواته عن القتال في الصفوف الأمامية دعما للقوات المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية خلال الفترة المقبلة، هذه القوات البطلة كانت في طليعة من تصدوا لمليشيا الدعم السريع المتمردة بشجاعة وثبات و لولا بسالتهم لكانت مليشيا ال دقلو قد فرضت سيطرتها على كامل تراب الوطن.

 

 

 

وطرح عدد كبير من الناشطين عن مغزى قرار المصباح في هذا التوقيت وهل القرار له علاقة بما يجري من ترتيبات دولية في إطار محاولة وقف الحرب، وما يمكن أن يتطلب ذلك من التخلص من التشكيلات العسكرية المساندة للجيش السوداني، حتى لا تتحول البلاد إلى قوات مسلحة ومجموعات تحمل السلاح بصورة تهدد بتكرار تجربة الدعم السريع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.