متابعات- الزاوية نت- فاجأ قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد، الجميع بإعلان عن حصر دور قواته في العمل المدني فقط وترك السلاح، يأتي ذلك تزامنا مع ترتيبات أعلنتها الحكومة بتفريغ العاصمة الخرطوم من القوات والتشكيلات العسكرية.
وبحسب تقرير وكالة رويترز أن عدد المقاتلين المرتبطين مباشرة بحزب المؤتمر الوطني يقدر بحوالي 5000 مقاتل، يخدم معظمهم في وحدات “القوات الخاصة” التي حققت بعضًا من أكبر المكاسب للجيش، لا سيما في الخرطوم ويخدم مقاتلون آخرون دربهم الإسلاميون في وحدة النخبة المعاد تشكيلها التابعة لجهاز المخابرات العامة، وفقًا لمقاتلين إسلاميين ومصادر عسكرية.
المصباح: القرار يأتي التزامًا بمسؤوليتنا تجاه الوطن
وقال المصباح في منشور رصده (الزاوية نت) إنه في إطار المراجعة الاستراتيجية لمهام و أولوياتنا الوطنية، سنعلن قريبًا حصر دور قوة البراء بن مالك في العمل المدني فقط، التزامًا بمسؤوليتنا تجاه الوطن والمجتمع، وتجسيدًا لقيم البناء، والاستقرار، وخدمة المواطنين، ونوه إلى أن هذا القرار يأتي تعزيزًا لدور الشباب في التنمية، وترسيخًا لروح الانضباط والانتماء الوطني.
وتحاول بعض الجهات السياسية التسويق لسردية أن قوات البراء بن مالك، تشكّل مهددًا أمنيًا لا سيما في الخرطوم، ويسردون وقائع لم يتم التحقق من صحتها عن انتهاكات فردية لهذه القوات، و يشيرون إلى أن فيلق البراء رفض الخروج من العاصمة الخرطوم، وفقا لقرار القائد العام للجيش السوداني، وتمسك بوجوده في داخل المدن.
جهات تحاول الانتقام التخلص من مقاتلي البراء بنسج قصصًا غير واقعية
وقال مصدر بقوات البراء لـ(الزاوية نت) إن كل ما ينشر عن قوات البراء ليس صحيحًا ويصدر من جهات معلوم لديها توجهاتها ورغبتها في التخلص من هؤلاء الشباب الذين استجابوا لنداء القائد العام وانضموا إلى صفوف الجيش مقاتلين متطوعين في إطار الاستنفار العام، وكان لهم دورًا مقدرًا مع بقية التشكيلات العسكرية في حسم معارك الخرطوم ووسط السودان، ويوجدون في متحركات الآن في كردفان وصولًا إلى دارفور وكامل تراب الوطن.
ونوه المصدر إلى أن حديث المصباح يأتي في إطار التأكيد على أن الشباب المقاتلين تحت لواء البراء لا رغبة لهم في مواصلة التجييش وانما كان هدفهم دحر المؤامرة والوقوف في وجه التمرد والغزو الذي حاول السيطرة على السودان وموارده، وعندما ينتهي التمرد ستنتهي مهمة هذه القوات وسيعود كل منهم إلى موقعه.
وأضاف المصدر” هؤلاء المقاتلون كل لديه مجال عمله فمنهم المهندس والطبيب والتاجر والموظف العام ومهن أخرى واخرون جاءوا من خارج البلاد، لذلك لا مصلحة لهم في تجييش البلاد او الاحتفاظ بسلاحهم في ظل انتفاء أسباب حمله.
دا كله من أجل الا يخرجوا من الخرطوم ويكونوا خلايا نائمة بانتظار عودة شباب الثورة ومن ثم يبدأ مسلسل القتل والسحل… آل أيه العودة للعمل المدني… سلم لي على ابلة سناء
بارك الله في القائد مصباح وفيلقه من الشباب الذين ما فتئوا يحاربون بعقيدة راسخة لا تتزعزع ولا تلين وهم أبطال في الحرب وفي السلم كذلك.. حفظهم الله من كل سوء ، أنا شخصيا لا إعنرف بأي حزب في بلادنا لأن اوائل الاحزاب قامت على أسس غير سليمة لا لخدمة السودان ولكن لخدمة دول أخرى ،، وأختار لصوتي لمن أراه صالحا فقط.. نسأل الله أن يحفظ هؤلاء الشباب وقائدهم من كل مكروه حتى يكونوا سندا لهذا الشعب بعد الحرب كما كانوا كذلك في الحرب ، ويحفظ كذلك قواتنا المسلحة والقوات المساندة الذين حملوا السلاح للدفاع عن هذا الشعب الذي تكالبت عليه الأعداء المرتزقة دولا حاقدة وأفراد من كل حدب وصوب لكسر عقيدتها وهمتها التي لن تلين بإذن الله ما دمنا قابضين على الزناد في رضا الرحمن وليس غيره… وعلينا أن نؤمن إيمانا قاطعا لا يخفو بأن شيئا لم يقدره الله لن يكون بأي حال .
نسأل الله أن يهدي أولئك الذين والوا المشركين ضد إخوانهم في السودان خشية منهم وطمعا في رضاهم ، فالله أحق ان يخشوه والله أحق أن يرصوه إن كانوا مسلمين… والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..