متابعات- الزاوية نت- رفعت الفيضانات التي ضربت دولة إثيوبيا خلال الـ72 ساعة الماضية، درجة التأهب والخطر في كل من السودان ومصر، وحركت ملف سد النهضة الإثيوبي والتحذيرات من إمكانية حدوث كارثة في البلدين الواقعتين في مجرى نهر النيل.
وتسبب الفيضانات بغرق مئات المنازل وتشريد آلاف الإثيوبيين مع عدد كبير من الوفيات ونزوح أكثر 8 آلاف شخص من مواقعهم بعد غرق مساحات واسعة من الأراضي التي يعتمد عليها المواطنين في الزراعة والرعي.
كميات كبيرة من المياه المتدفقة على بحيرة تانا
وقال مختصون أن أسباب الفيضان يعود إلى هطول الأمطار الغزيرة بصورة مستمرة، وحدوث تدفق كبير للمياه في بحيرة تانا منبع النيل الأزرق، في ظاهرة لم تحدث منذ حوالي 50 عامًا، واستمرار ارتفاع منسوب البحيرة وصولا الى 1887م فوق مستوى سطح البحر، مع توقعات بفتح مفيض توشكي لاستيعاب كمية المياه المتدفقة التي قد تصل إلى 4 مليارات متر مكعب من المياه.
تحذير من انتقال الحالة إلى السودان
وتأتي الفيضانات بعد أيام قليلة، من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، موعد افتتاح سد النهضة رسميا بعد اكتمال العمل فيه في سبتمبر القادم بعد انتهاء موسم الأمطار.
وحذر ناشطون سودانيون من إمكانية حدوث تلك الفيضانات في السودان سيما ولايات شرق السودان وولاية الخرطوم، ودعوا السلطات إلى اتخاذ التحوطات اللازمة تفاديا لأي تطورات غير حميدة سيما وأن الخريف ما يزال في بداياته