متابعات- الزاوية نت- نشرت المنصة الإلكترونية التابعة لولاية الخرطوم، منشورًا بعنوان “وجه رسالتك إلى والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة تحت هذا المنشور”، وقصدت المنصة إجراء استفتاء عبر استطلاع أراء المواطنين ومطالبهم في إطار البحث عن رؤية لإعادة الحياة إلى العاصمة الخرطوم.
وتفاعل عدد كبير من المواطنين في تعليقات رصدها (الزاوية نت) مع المنشور ووجهوا مطالب وانتقادات واقتراحات وبعضهم قدم رؤية فيما اكتفى اخرون بالثناء على الوالي بينما رأي البعض انه لم يعد رجل المرحلة في ظل الحكومة الجديدة.
العاصمة ليست فقط أمدرمان
وقال بهاء الدين عيسى وهو صحفي، إن هناك تجاهل واضح لمدينة الخرطوم التي تعرضت لخراب ودمار واسع من الجنجويد وعصابات السرقات في جنوب الحزام، حيث لا كهرباء والمياه تأتي مثل القطرة بالتنقيط.
المسروقات تباع في سوق مايو جهارا نهارا
وأضاف بهاء “العاصمة ليس فقط امدرمان وبحري يا سعادة الوالي وقلل من الظهور الإعلامي المكثف وبيان بالعمل شغل وانت تعلم جيدا أن الخرطوم لم يظهر فيها عسكري واحد طوال عامين مما فاقم حجم الدمار”.
ولفت إلى أن الأسواق في مايو تبيع المسروقات الثلاجة بخمسين ألف نهارا جهارا والمسرقات معروضة في سوق 6 أين الشرطة؟
ما قادرين نتنفس بعيد من الخرطوم
وقالت الصحفية صباح أحمد الخضر، في تعليقها على المنشور: نريد العودة إلى بيوتنا لأننا ما قادرين نتنفس بعيد من الخرطوم وبيوتنا وحلتنا، للأسف البيوت تم نهبها وما فضل لينا فيها شيء، فقدنا شقاء عمرنا وتكلفة الرجعة واننا نبدأ من الصفر بقت أعلى من تكلفة القعاد في الولايات نازحين ومشردين”.
الأسواق والتفلتات الأمنية في الأحياء
وقالت صفاء أحمد، إن السوق المركزي الخرطوم يحتاج إلى تدخل سريع، لأن النفايات في أي محل والذباب ينتشر بصورة مخيفة، فضلا عن أحياء الصحافات تحتاج إلى مياه”، وقال الموج الأزرق، إن الحرب دائما من عيوبها أكتر ولكن إن كان هنالك فائدة فهي اظهار الحب والوفاء من الوالي تجاه الوطن والمواطن، ولكن نريد من سيادتكم حسم ظاهرة التفلتات الأمنية والضرب بيد من حديد لكل أوكار الجريمة فهي أكتر مهدد لعودة الحياه إلى طبيعتها”
مطالبة الوالي بالتنحي
ونحا أحمد ود النور إلى جانب أخر بما شبه مطالبة الوالي بالاستقالة حيث اعتبر في تعليقه أن الحكومة “الجات دي تحتاج قلع يا سعادتك وانت ضعيف كتر الله الف خيرك ما قصرت شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته”، بينما قال بكري بيكو إن نظافة وسفلته الشوارع أفضل في الوقت دا خاصة الخرطوم والصرف الصحي للمياه الأمطار في كلو الطرق الرئيسية وإنارة الشوارع الرئيسية وتجميل العاصمة
مناطق غرب الحارات أصبحت وكرًا للجريمة
وأشار عاصم هاشم إلى أن منطقة غرب الحارات منطقة مليئة بالاجرام والسرقات الليلية وأصبحت وكراً للاجرام وعليك بتوجه لجنتك الأمنية بمطاعفة العمل الشرطي والطوف المشترك لهذه المنطقة باستمرار، ونوه إلى أن المنطقة ايضاً محتاجة إلى نظافة وتحسين البيئة، فضلا عن متابعة خطوط المياه التي أصبحت تأتي لمنازل بالعدد فقط، ولدينا مركز صحي في الحارة الـ 51 جاهز ومكتمل تماماً فقط ينقصه الأجهزة والمعدات الطبية والأطباء وعليك بتوجيه مدير الصحة ببدء العمل فيه فوراً لانه يخدم معظم الثورات الغربية.
عودة المواطنين مرهونة بتحقيق ثلاثة أشياء
وطالب عبدالصمد قريب الله ادم بوضع خطة كاملة للتأمين بالولاية، وإعادة فتح المحال التجارية، والخدمات كافة من كهرباء وصحة وتعليم، وقال أبوبكر عمر، إن عودة الناس إلى الخرطوم مرهونة بتحقيق ثلاثة أشياء متمثلة في الكهرباء لكل حي، المياه لكل حي والأمن للجميع”
وأكد محمد كمال أهمية تكثيف الحملات الأمنية ونشر ارتكازات وإعادة الطوف الليلي لتامين الولاية، وافراغ الولاية من المظاهر العسكرية وحسم ظاهرة اطلاق النار بالأفراح وإعادة شركة مواصلات الخرطوم، فضلا عن برامج لتخفيف أعباء المعيشة، وتخفيض أسعار أدوية الأمراض المزمنة، وإقالة المدير التنفيذي لامدرمان الذي ثبت فشله”
- وقال محمد سوار الدهب، إن ضمان عودة سكان الولاية واستقرارهم، يتطلب أولويات أساسية تستحق الاهتمام الكامل والجهد المتواصل تتمثل في:
- الأمان : ضمان سلامة المواطنين واستقرارهم.
- الكهرباء : مصدر رئيسي للحياة اليومية ولتشغيل المؤسسات الحيوية.
- المياه : باعتبارها عنصرًا أساسيًا للحياة والصحة العامة.
- المستشفيات : ضمان الرعاية الطبية والعلاج المناسب للسكان.
- الأسواق : تمكين المواطنين من الحصول على احتياجاتهم الأساسية بسهولة.
وقال إن توفير هذه الخدمات الأساسية في الوقت المناسب سيكون محل ترحيب واسع من سكان الولاية، حتى وإن لم تكن الطرق وخدماتها والشوارع المسفلتة من الأولويات في المرحلة الحالية لذا، نأمل أن يكون تركيز سعادتكم منصبًا بالكامل على هذه الاحتياجات الحيوية لضمان عودة الحياة إلى ولاية الخرطوم بأسرع وقت ممكن.
انا كنت اتبع لقوات الدعم السريع بتاريخ 2020 إلى اندلاع الحرب وبعد فتره من الحرب استنيت زوجتي وضعت طفل ولكنه مات في نفس اليوم وبعد طلعت جيت ليبيا
مع العلم أنني ممرض
أنا لا أشك بأن والي ولاية الخرطوم يتقلد المرتبة الأولى بلا منازع فهو والي ميداني لا يعرف المكتب إلا للضرورة ، وما تنسوا أن ولاية الخرطوم من أكثر الولايات التي تعرضت للتدمير الممنهج ، وسعادة الوالي يسعى بكل ما أوتي من قوة لإعادة الولاية لوضع أفضل مما كانت عليه سابفا ولذلك ركز على إزالة العشوائيات ، وهذا يشكر عليه ، أما ناحية الأمن هذه يجب أن يسأل عنها السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية ،. وإذا قامت الشرطة والجهات الأمنية الأخرى بواجبها على الوجه الأكمل فإن حسم التفلتات يمكن حسمها في أسبوع واحد ، وقصة تسعة طويلة وغيرها من العصابات دي حكاية تحتاج لتحديد مثلا شهر واحد لحسمها من السيد وزير الداخلية وإلا فلا مجاملة في هذا الموضوع لأن توفير الأمن َوالأمان للمواطن هي وظيفتهم الأصلية وعدم توفيرها هو الفشل والانتقال إلى َوزير جديد ومدير عام جديد كذلك،، والشواهد تقول أن هذه العصابات معلومة . كمان العقوبة تكون عقوبة حد الحرابة ويقتلوا فور القبض عليهم في ميدان عام كأقصى عقوبة وإلا لن يكون هناك لا أمن ولا أمان ،، كما أن ذلك سبضطرالناس لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم…