ولاية الخرطوم تبدأ صرف نقدي للأسر الضعيفة

0

رصد (الزاوية نت) قائمة بأسعار السلع الاستهلاكية في مدينة الخرطوم بحري، التي تشهد عودة مستمرة وكثيفة من قبل المواطنين الذين عادوا من سواء من مناطق النزوح في ولايات السودان المختلفة او من خارج السودان من دول الجوار أبرزها دولة مصر أو ليبيا وجنوب السودان وأوغندا، بعد استعادتها من قبل الجيش السوداني في أبريل الماضي.

 

 

 

وسجل كيلو السكر (3500) جنيه، بينما كان قبل أشهر مضت حوالي 7 آلاف جنيه، في انخفاض كبير حوالي 50%، وجاءت باقي الأسعار في القائمة أدناه”:

 

السلعة  السعر
رطل الحليب 1.500
رطل الشاي 10.000
رطل الزيت 4.000
رطل البن 10.000
كيلو لبن بدرة السعودي 23.000
كيلو العدس 3.500
كيلو الدقيق 2.000
طبق البيض 24.000
كيلو الجبنة البيضاء 20.000

 

 

 

في الأثناء أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، عن بدء توزيع الدعم النقدي للأسر الضعيفة لتخفيف حدة الفقر عبر ترتيبات صرف الدفعية الثالثة والرابعة للأسر المستهدفة وفقا لكشوفات موجودة.

 

 

وتعاني ولاية الخرطوم ضمن ولايات أخرى من صعوبات اقتصادية أثرت بشكل مباشر على المواطنين أصحاب الدخل المحدود الذين فقدوا مصادر دخلهم وأصبحت غالبيتهم تعتمد على المعونات والدعومات المحدودة التي توفر الحكومة أو منظمات خيرية عبر ما يعرف بالتكايا التي توزع وجبات جاهزة للمواطنين بالأحياء.

 

 

 

وناقش اجتماع برئاسة صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية والوزير المكلف، تنقيح الكشوفات من حيث تداخل مستفيدي المحليات وموقف حصر الاستهداف الجديد للعام (2025م ) فضلا عن ترتيبات صرف الدفعية الثالثة والرابعة، وتقرير صرف الدفعيات السابقة العام (2024م -2025م).

 

 

 

وبلغ عدد المستفيدين الجدد من الدعم النقدي في ولاية الخرطوم بحسب كشوفات الوزارة (47182) ألف مستفيد، وتخطط الوزارة بتغطية أطراف المحليات وعمقها حتى يتم تسجيل على الأقل في المتوسط (250) ألف فرد

 

 

وأكد الوزير أهمية تفادي الأخطاء السابقة وملء الاستمارات بواسطة الباحثين تحت إشراف المدراء التنفيذيين بالمحليات والتنسيق مع الوحدات أو القطاعات الإدارية لأهمية توفير الميزانيات لمقابلة المصروفات الإدارية وتحريك الآليات ومنظومة العمل للحصر.

 

 

 

وعلى الرغم من مجهودات ولاية الخرطوم في محاولة لسد الفجوة الغذائية وسط المواطنين إلا أن هناك فئات كثيرة سيما في مدينة الخرطوم وبحري لم يصلها أي دعم وتعيش في حالة من الكفاف، ولم تمتد إليها أيضا يد المنظمات الخيرية التي كثيرا ما تركز جهدها في مدنية أمدرمان التي أصبحت مركزا للحكومة، من واقع أن مدينة الخرطوم وشرق النيل وجزء من بحري لم تتعافي بعد من أثار الحرب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.