عرمان يوجه دعوة

0

متابعات- الزاوية نت- وجه القيادي بتحالف “صمود” ياسر عرمان دعوة إلى طرفي الحرب، لاحترام حق حرية الحركة للمدنيين، وقال في منشور إنه في أكثر من مناسبة اتضح ان ملايين السودانيات والسودانيين من المدنيين وهم الأغلبية الساحقة غير المشاركة في هذه الحرب الضروس، قد اصبحوا اسرى عند طرفي الحرب.

 

 

 

 

ونوه إلى أن تصنيفهم يتم على حسب سوء حظهم في منطقة التواجد، فاذا استولى الجيش على منطقة فان المدنيين المتواجدين في تلك المنطقة يصنّفوا  تابعين للجيش، واذا خرجت تلك المنطقة في اليوم التالي من سيطرة الجيش ووقعت تحت سيطرة الدعم السريع فان سكانها يعتبروا حاضنة للدعم السريع وهكذا دواليك.

 

 

 

 

وأضاف “هنالك الآلاف من  المحتجزين والأسرى عند طرفي الحرب في حالة بائسة ودون التمتع بأي حقوق إنسانية، وقد لقي عدد كبير من المحتجزين والأسرى حتفهم داخل السجون لسوء المعاملة، ان قضية المحتجزين والأسرى والمفقودين قضية ذات أثر اجتماعي عميق، سوف تنتهي الحرب ولن يزول اثرها.

 

 

 

في مناسبات مهمة دينية واجتماعية ومتعلقة بحقوق المواطنة والإنسان مثل اداء فريضة ومناسك الحج وامتحانات الشهادة السودانية والتنقل بغرض الاستشفاء والعلاج ولم شمل الاسر وأداء الواجبات الاجتماعية المهمة مثل تبادل العزاء لأفراد الاسرة الواحدة وحضور مراسم دفن من نحب، نجد ملايين المدنيين لا يستطيعون التحرك من منطقة إلى منطقة أخرى.

 

 

 

 

ونوه إلى أن حرية الحركة والتنقل اثناء الحرب يكفلها القانون الإنساني الدولي وهي حق أصيل لملايين المدنيين، وقد آن الآوان بعد مرور عاميين تعيسين من أعوام الحرب وهي في عامها الثالث الآن، وفي غياب وقف إطلاق نار انساني، آن الآوان لننخرط ونطالب بحرية التنقل للمدنيين ورفض التعامل مع انقسام السودان كواقع.

 

 

 

 

وقال عرمان: أننا نناشد جميع منابر الوساطة والمنظمات الإقليمية والدولية ووكالات الأمم المتحدة لمطالبة الطرفين بحرية الحركة والتنقل للمدنيين من وإلى منطقتي سيطرة الطرفين والسماح للمدنيين بأداء واجباتهم الاجتماعية والدينية وتلقي العلاج ولم شمل الأسر.

 

 

 

ان ملايين السودانيات والسودانيين سيما الأطفال والنساء والشيوخ والأسر قد دفعوا ثمناً باهظاً نتيجة لجنون اطراف الحرب وانتهاكاتهم الفظيعة للقانون الإنساني والوطني والدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.